حدث مؤخرا فى العراق مايعتبر انتهاكا للإنسانية ولكل القيم الشرعية والقانونية ,وقد أثار ضجة كبرى فى كافة المستويات ،
حيث تم تقديم تقديم 50 امرأة بعضهن قاصرات , كفصلية لـ«التعويض» في قرية شمال البصرة،بما يعرف بزواج «الفصلية».
كفصل بين عشيرتين،
جاء ذلك على اثر خلاف نشب بينهما، استخدمت فيه كافة أنواع الأسلحة ، وأسفرعن قتلى بين الطرفين، وقد أتي تقديم أولئك النسوة كتعويض لعشيرة المقتول وأبناء عمومته، بحسب المختصين بالنزاع .
هذا وقد تم تقديم 11 امرأة كفصل عشائري وتعويضا لمتخاصمتين ، و ايضا قدمت 40 امرأة أخرى كتعويض «فصل»
بين عشيرتين في منطقة أخرى، حدث بينهما صدام مسلح.
ولاشك ان هذا الفعل يعتبر منافٍ للأخلاق والشرائع السماوية، وقد حمل المعارضين لوقوع مثل هذه الجريمة على الاراضى العراقية , رئيس الوزراء والحكومتين المركزية والمحلية،والقيادات الأمنية، المسؤولية كاملة .
نظرا للانتهاك الصارخ في حق الإنسانية والذي جعل المرأة فداءً وثمناً.
كما أثار ماحدث ردود فعل واسعة في المجتمع وانتقده كثيرون واعتبروه جريمة بحق المرأة.
واعربت الجمعيات المهتمة بالدفاع عن حقوق المرأة عن انزعاجها من استمرار التقاليد العشائرية الممتهنة لكرامة المرأة , ووصفت هذه الجريمة الشنعاء انها تقترب في سلوكها من تصرفات التنظيمات الاجرامية " داعش " وغيرها من التنظيمات ، التي تقر اتخاذ النساء جوارٍ، وهو فعل وتصرف منافٍ لكل للاخلاق والفكر إنساني.
جدير بالذكر ان زواج الفصلية من العادات والتقاليد المتبعة لدى عشائر جنوب العراق منذ زمن بعيد .
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق