 |
| غادة عبدالمنعم صحفية مصرية |
تحذير هام جدا لانه يوضح خفايا مافيا سرقة البحوث العلمية والعقول ويجيب على تساؤل هام لماذا يتم قتل علمائنا النابغين عندما يبدعون ابداعات شديدة الاهمية
ان بحث الدكتور ( كريم اسعد ) الذى سمعت به قبل سنتين من الآن . وبينما كان مجرد فكرة فى رأسه .. سمعت من جهة ما تابعة للمخابرات المصرية معلومة أن هناك طبيب مصرى عبقرى ابتكر مخدر جديد.. قيل لى بالحرف" فى أربع دكاترة مصريين عباقرة منهم حد عمل تخدير بدون مورفين وواحد لقى علاج لفيروس الايدز و اخر عمل انجاز فى الجينات واكتشف جينات الحب فى البشر.. وانت عملت فكرة كويسة لقتل الفيروسات ومحتاجة تتعاونى معاهم لان الطب ليس تخصصك ، انتم ممكن تعملوا فريق ممتاز وتعملوا حاجة مهمة لمصر وتجتذبوا العلماء للبحث فى المراكز المصرية"فوجئت امس فقط ان الطبيب المصرى العبقرى تم قتله، وفوجئت الآن أن هناك قانون يبيح للجهات التى أجرى بحثه بمنحة منها سرقة البحث كاملا
أليس غريبا أن تردنى معلومات عن عبقرية هذا العالم وأهمية بحثه بينما كان مازال فكرة ربما..؟
وبعد عامين وبدلا من أن اسمع خبر تكريمة أعلم أنه قتل ..!!!!!!!
ترى ما علاقة المخابرات فى بريطانيا ومصر بذلك ؟ سؤال أطرحه على المصريين الذين يبدعون وتبيع مخابرات بلادهم ابداعاتهم لمن يقتلوهم، لماذا لم يتم الحفاظ على حياة كريم أسعد؟
وقد علمت ان هناك ست دول ; يسمح فيها القانون بإمكان استفادة المؤسسة التى منحت منحة للمبدع من ابداعه اذا مات قبل أن يسجل براءة اختراعه هذه الدول هى بريطانيا والولايات المتحدة والهند ومصر والصين وفرنسا .. هذه القوانين تشجع ثلاث دول منهمهى الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على إعطاء منح علمية لعلماء موهوبون وعباقرة من دول أخرى و.
تشجيعهم على البحث حتى التوصل لنتائج شبه نهائية ثم قتلهم قبل تسجيل براءات اختراعهم وهذا سبب اغتيال الطبيب والعالم المصرى كريم أسعد الذى تم اغتياله في المستشفى الذى كان يعمل به، في مقاطعة برنسيس اوف ويلز ببريدجنت البريطانية، في 24 أغسطس 2011، قبل مناقشة بحثه العلمى بأسبوع، الذي توصل فيه لبديل عن مادة المورفين التى تستخدم فى التخدير بالعمليات الجراحية. وهو أيضا سبب إغتيال معظم علماء الذرة العرب الذين عملوا على أبحاث مولتها مؤسسات علمية بالولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق