أقسام







مجلة حراس مصر

مجلة حراس مصر
مصرية ..باقلام وطنية تحت التأسيس

على باب الوطن ..بقلم مؤنس زهيرى

مؤنس زهيرى كاتب صحفى مصرى 
المرأة المظلومة دائماً "معهم" ...
-------------------------
أسال بأمانة فعلاً و أبحث عن إجابة يقتنع بها عقلي .. لماذا أصبحت المرأة .. و كل ما "عن" المرأة .. و كل ما "في" المرأة هي محور حديث عدد ليس بالقليل من مشايخ الفضائيات .. أليس في حياتنا قضية أخري غير "المرأة"
و "أجزاء" المرأة .. فدائماً كانت "المرأة" هي محور التفكير الدائم لبعضهم .. درسوا كل مناطق جسدها دراسة تشريحية مستفيضة
فأبدعوا في كل منطقة محرماتها ..
 نظروا اليها جسداً يتلوي في فراش .. بينما هي فكرة تطير في السماء كالفراش .. إبتعدوا تماماً عن أهم مناطق هذا الكائن الأعز .. عقلها .. لا يستطيعون أن يقهروه بالعقل فسجنوه في زنزانة الجهل الأضل .. فما العورة إمرأة كانت .. إنما كل العوار في من سجن فكرها خشية من عقلها .. مع أن أكثر ما حفظناه و تعلمناه من أصول الأحاديث النبوية الصحيحة كانت نقلاً عن "إمرأة" .. و بالمناسبة أين صوت المرأة في اللجنة التأسيسية لكتابة الدستور المصري .


..........................................................................................................................................
المؤسسات الصحفيية قضية أمن قومى...
مؤسسات الصحافة القومية هي قضية أمن قومي .. تستخدم عشرات الالاف من العاملين الصحفيين و العمال و الاداريين .. عكس صحف القطاع الخاص التي لا تستوعب الواحدة منها أكثر من بضع عشرات من العاملين .. و لهذا كانت الدولة هي المالك الذي يمكنه أن يستوعب كل هذا العدد الكبير من العاملين و عليها أن تتحمل مسئوليتهم كاملة و لا تنصت إلي نداءات "الجهل" التي تطالبها بالتخلص من تلك المؤسسات الصحفية صاحبة التاريخ عن طريق "عفريت" الخصخصة الذي أشعر به يحوم حول مباني المؤسسات ..
.........................................................................................................................................

المنهج العلمي لصناعة الصحف ..

-------------------------------
فقط لكي أدلل لحضرتك أننا لا نعمل في صناعة الصحافة وفق أسلوب علمي دقيق أسأل سؤالاً واحداً : ما هي طبيعة العلاقة بين رئيس تحرير الصحيفة و الجهاز المركزي للتعبئة العامة و الإحصاء ؟
الجهاز المركزي للتعبئة العامة و الإحصاء لديه معلومات رقمية غاية في الأهمية عن كل شئ في مصر .. و من بينها التحديد الدقيق لأعداد السكان في كل مرحلة سنية من مراحل 
العمر من الجنسين الإناث و الذكور .. عن طريق التحليل العلمي الدقيق لإهتمامات كل مرحلة سنية يمكنك معرفة إتجاهات القراءة لكل منها .. و من هذا التحليل يمكنك معرفة من هو القارئ الدائم لصحيفتك .. و من معرفة طبيعة ذلك القارئ يمكنك تحديد نوعية المادة الصحفية التي يجب تقديمها له .. و من هنا توجد الصحيفة التي تلقي الرواج بين القراء لأنها تقدم لهم ما يشبع رغبة المعرفة عندهم ..
و من هنا كانت أهمية العلاقة بين رئيس التحرير و ذلك الجهاز الخطير ..
هل يعمل السادة رؤساء التحرير وفق هذا الأسلوب العلمي .. الإجابة : "أشك"
و بعد ذلك يتساءلون لماذا يهبط توزيع الصحف .. و في ذلك المقام حديث يطول سيدي ..
...........................................................................................................................................
السيد "عقد الاعلانات "
.....................................
إذا دخل السيد "عقد الإعلانات" الموقر من باب الجريدة .. سائراً بقدميه علي بساط ورق الجريدة الأبيض ذو النقوش السوداء من كلمات المقالات في طريقه إلي مكتب رئيس التحرير للتوقيع و دفع عربون الحملة الإعلانية .. انحنت "بعض" الاقلام الصحفية تحية و إجلالاً ..

عندئذٍ تقفز حرية الصحافة من شباك الجريدة للنجاة بحياتها ..

تحية إعجاب لفتاة إسرائيل "الدلوعة" ليفني ..

---------------------------------
بمنتهي الفخر و الإعزاز تعترف رئيسة وزراء إسرائيل أنها مارست الجنس مع اشخاص بعينهم للحصول منهم علي معلومات تفيد "الكيان الصهيوني" لتحافظ علي وجوده في الحياة و قدمت جسدها في سبيل دعم بقاء دولة إسرائيل .. أثق أنها كانت بجسدها في فراش "المسئول" بينما كان عقلها يفكر مع بن جوريون و قلبها ينبض مع تيودور هيرتزل و عينها تنظر إلي جولدا مائير و لسانها ينطق "لست أقل منكم إخلاصاً لدولة إسرائيل فما أنا إلا حجر من أحجار حائط المبكي الخالد" .. فتاة تقدم عرضها من أجل دعم دولة و أثرياء عرب يبخلون ببضعة دولارات من أجل حياة أمة بأكملها .. إنها تستحق التحية .. و لا أستحي من قولي ..
...........................................................................................................................................

أقوى الافلام الاباحيه  "مصرى "

.......................................
السادة المحترمين الذين يطالبون "بحرقة" إغلاق مواقع الأفلام الإباحية .. شرفونا بحضوركم الكريم لمشاهدة أقوي عرض لأقوي الأفلام الإباحية الحقيقية علي ظهر الكرة الأرضية .. فيلم مصري مائة بالمائة .. من إنتاج و إخراج و بطولة مئات الالاف من أطفال الشوارع في كل شوارع في مصر .. دور العرض مفتوحة طوال اليوم تحت الكباري و في الخرابات و مقالب القمامة .. شاهدوا أبطال الفيلم ينامون و يأكلون و يتزاوجون و يتناسلون و بعد ذلك يلقون بمواليدهم في الترع و المصارف و بجوارهم علي تلال القمامة .. ليه تقفل المواقع الاباحية الأجنبية اللي تمثيل في تمثيل لما تقدر تقفل المواقع المصري الحقيقي في حقيقي اللي عندك في بلدك ..
.......................................................................................................................................

حكم التاريخ على مر الزمن 

.............................................
"موجات" الغضب الشعبي التي انطلقت يوماً لتنقذ الوطن .. عادت اليوم لتغرق نفس الوطن فيما أنقذته منه قبل ما يقرب من عامين .. نجحت الموجات الأولي لأن كان لها "فكر" واحد انطلقت تدافع عنه فنجح الفكر و نجح أصحابه فأنقذ الوطن .. أما موجات اليوم فإن لها "أمر" حاد بها عن فكر الثورة الأصلي فأصبحت موجات قبلية طائفية شخصية وهي الآن في سبيل إغراقها للوطن .. الحرية هي عقيدة فكر البشر .. و القهر هو أصل الأمر لمن هم دون البشر .. و لسوف تنتصر الحرية علي القهر .... هكذا كان حكم التاريخ علي مر الزمن ..
............................................................................................................................................
"....... " ؟  خيراً للدين .. والدنيا .. والوطن
...
إن من اهل الإسلام ما قد يكون أكثر ضرراً علي الدين نفسه من أعداءه .. أولئك الذين يستغلون بسطاء القوم للوصول إلي أهداف بعينها ارتكازاً علي جهل اولئك البسطاء بحقائق الأمور .. و لهذا كانت وصية نبي الله رسول الإسلام بطلب العلم من المهد إلي اللحد أي طوال الحياة .. و كان حثه و تشجيعه علي البحث عن العلم حتي لو كان في الصين أقصي أماكن الأرض بالنسبة لمكان الدعوة الإسلامية وقتها .. إعداد الفرد المسلم لا يبدا إلا بالتعليم .. هذا إن أردنا خيراً لديننا و دنيانا و آخرتنا و لوطننا ..
......................................................................................................................................... 
تصفية الحسابات مع الماضى 
..................................
لا أعرف متي سينطلق الوطن نحو المستقبل بخطة عملية تقوم علي اسس فكرية تنظر إلي الأمام و لا تنظر إلي الماضي كما يحدث الآن .. الماضي مازال هو الحاكم الفعلي المسيطر علي الآداء العام للدولة .. تصفية الحسابات مع الماضي .. "النخورة" و "التفتيش" في دفاتر الماضي .. و "التعقب" لرموز و قيادات الماضي هو الشغل الشاغل و الهاجس الحاضر الدائم الذي يحكم الأداء و يوجه خطواته .. مصر تستحق فكراً مستقبلياً أعمق من هذا الفكر عقيم الإنجاب .. و من حقها أداءاً حضارياً أرقي من ذلك الأداء متصلب الشرايين ..

ليست هناك تعليقات:

المشاركات الشائعة

اعلان

مجلة حراس مصر تصميم بلوجرام © 2014

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الدفاع للتنمية وحرية الاعلام والابداع ..الاراء المكتوبة مسؤلية اصحابها . يتم التشغيل بواسطة Blogger.