محمد الخشن |
لى الدكتورة بنت الشاطىء ...عائشة عبد الرحمن ...اما انت يادكتورة فتمثلين مصر الاسلامية بنقاء الاسلام وصفائة وروحة الاخاذة السمحة ... وتحول بنظرة الى الدكتور حسين فوزى ... السندباد المصرى ... وانت يادكتور حسين ارى فيك المندوب السامى والممثل الشخصى لمصر ذات التوجة الاوربى عبر البحر المتوسط ... وداعب الاستاذ نجيب محفوظ قائلا اما الاستاذ نجيب فقد اختزل مصر فى القاهرة بحواريها وازقتها وفتواتها وصعاليكها وجمع فيها الاخلاط كلها والتناقضات جميعها ....ثم تريث قليلا ورفع صوتة قائلا بصوتة الرخيم ...ونظرتة العميقة مصوبة للجميع ... اما استاذنا توفيق الحكيم فانة يمثل مصر الحقيقية التى اعرفها ويعرفها الشعب المصرى ...لقد كان لتوفيق الحكيم منزلة خاصة لدى عبد الناصر .. فقد كانت قصتة عودة الروح مصدر الهاما لعبد الناصر ومفجرا لطاقة الغضب والثورة فى قلب الزعيم ... وتحدث الرجل عن رحلة توفيق الحكيم حول الشخصية المصرية والتى هى باقة من الزهور والورود التى نثرها الاديب والمفكر الكبير على مصر والمصريين .... ولمن لا يعرف توفيق الحكيم علية ان يقرا بنك القلق .. والسلطان الحائر ..... وفيهما من النقد اللاذع مافيهما .... رحم اللة الزعيم القائد المنحاز الى هموم شعبة والمنغمس فى الامة وامالة ... والعارف بمواطن الدر الكامن فى وجدانة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق