 |
| ناصر جابر صحفى مصرى |
للاسف الشديد علي مدي عشرات السنين الماضية نجح اعداء الاسلام والمتأسلمين في جعل تطبيق الشريعة الاسلامية فزاعة ورعب للمسلمين وغير المسلمين وتم اختزال شريعة الله السمحة والحقة في اطلاق اللحية والنفاب واسامة بن لادن وجماعات التكفير والهجرة والجماعات الاسلامية المتشددة واراقة الدماء والاسلام وشريعته السمحة بعيد كل البعد عن هذا او ذاك وفزاعة تطبيق الحدود مثل السرقة والزنا فان الشريعة الاسلامية ارحم واحن من القانون الوضعي فلن تقطع يد سارق جائع وقد الغى الفاروق عمر حد قطع اليد في سنوات المجاعة والكل يعلم من هو الفاروق عمر بن الخطاب وايضا الزنا فان القيود التي وضعها الاسلام علي هذا الحد قد يستحال تطبيقة وغيرهما من الحدود التي تفزع الناس .
حتي في الحروب فقد امر رسول الرحمة جيوش المسلمين بالا تقطع شجرة او يقتل اسير او عجوز او امرأة او طفل .
والاخوة الاقباط المسحيين لا يفزعوا من تطبيق الشريعة الاسلامية فلم يروا عدلا ورحمة بهم الا في عهد الاسلام والمسلمين عندما فتح الله علي عمرو بن العاص مصر لهم ما لنا وعليهم ما علينا فقد كانت تدفع الجزية عن المسلمين والاخوة المسيحيين غير القادرين من بيت مال المسلمين وعلينا واجب حمايتهم والدفاع عنهم
هذه هي الشريعة الحقة والسمحة فلو تم تطبيقها كما امرنا الله وليس كما يراها المتأسلمين وتجار الدين والحمقاء والجهلة لاصبحنا في المدينة الفاضلة ويعم الخير والسلام والمحبة والامان
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق