بقلم ..غادة عبد المنعم ..
الدكتور صابر عرب سأروى لك حادث مدهش، تخيل أنه قادر على ادهاشى مع كل ما نعايشه مؤخرا من كوارث غير متصورة..
أمس ذهبت للمكتب الإعلامى لمهرجان القاهرة، وكنت معتادة على الذهاب له لعمل كارنية متابعة العروض كل عام بينما كان يتولى ادارته رجل الذى كان يعرفنا نحن النقاد والكتاب ورموز الثقافة فى مصر هو فى معية الله حاليا رحمه الله.فوجئت بفتاة لا تعرفنى ولا حتى تعرف بعض زملائه...
ا من الإدارة حنى ولا تعرف أى من نقاد السينما ولا كتابها (ببساطة جاهلة تماما بالسينما والثقافة والاعلام وكل رموزهم) طلبت منى أن أحضر لها طلب موقع من رئيس التحرير لكى يتم استخراج كارنيه الحضور لى، ونظرت لى بدهشة باعتبارى متطفل على مهرجانها الذى تديره أنت وتنفق عليه وزارة الثقافة المصرية، لم يشفع لى مع جهلها أن وظيفتى هى نائب لرئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفويون التابعة لوزارة الإعلام، البنت معزورة طبعا فأنتم تستعينون بالجهلاء فى فعالياتكم.. هذه الحادثة تدفعنى لسؤالك هل تقيمون الفعاليات الثقافية الآن بإشراف وإنتاج ومشاركة من أم أيمن وأم جهل وغيرهن؟؟
وقبل أن تجيبنى اسمح لى أن أعرفك بنفسى
أنا غادة عبد المنعم الفيلسوف الوحيد الذى جاد به وطننا العربى الذى جاد بألاف الأدباء والعلماء وعجز لفترة طويلة إمتدت لقرون عن إنجاب فيلسوف، وبالطبع أنا مفكرة أيضا ضف لذلك أننى أديبة معروفة منذ ما يزيد عن عشرين عام ضف لذلك أننى كاتبة يعرفها كل من له محاولة فى القراءة سواء قصد بها تثقيف نفسه أو الإطلاع على أحوال مصر، وأنا أهم باحث ولن أقول خبير فى التنمية فى مصر وربما العالم حاليا لى كتب أضع فيها أسس لتنمية مصر ولتغير قواعد الاقتصاد العالمى ونظريات فى الإعلام والإتصال والاجتماع والعلوم .. باختصار ربما أكون أهم مفكر مصرى وعربى فى الوقت الراهن وأنا ناقدة سينمائية أيضا!!
طريف إذن أن يطلب منى ورقة موقعة باسم كاتب مسلسلات لكى أشارك فى فعاليات كان من المفروض أن يتم دعوتى فيها لتكريمى..!! يا سيدى لقد اعتادنا على اهمال جوائز الدولة التى يمنحها وزير الثقافة لمن يرغب لنا وعلى أن تبعدونا عن مراكز قيادة الثقافة فى مصر وحتى عن موقع القرار فى وزارة الثقافة وقد اعتدنا أن يضع ويصيغ ثقافة المصريين جهلاء من عينة أم أيمن لكن جديدة جدا أن يضاف لكل ذلك أن تقرروا عدم حضورنا للفعاليات الثقافية .. جديدة وطريفة
وقبل أن تجيبنى اسمح لى أن أعرفك بنفسى
أنا غادة عبد المنعم الفيلسوف الوحيد الذى جاد به وطننا العربى الذى جاد بألاف الأدباء والعلماء وعجز لفترة طويلة إمتدت لقرون عن إنجاب فيلسوف، وبالطبع أنا مفكرة أيضا ضف لذلك أننى أديبة معروفة منذ ما يزيد عن عشرين عام ضف لذلك أننى كاتبة يعرفها كل من له محاولة فى القراءة سواء قصد بها تثقيف نفسه أو الإطلاع على أحوال مصر، وأنا أهم باحث ولن أقول خبير فى التنمية فى مصر وربما العالم حاليا لى كتب أضع فيها أسس لتنمية مصر ولتغير قواعد الاقتصاد العالمى ونظريات فى الإعلام والإتصال والاجتماع والعلوم .. باختصار ربما أكون أهم مفكر مصرى وعربى فى الوقت الراهن وأنا ناقدة سينمائية أيضا!!
طريف إذن أن يطلب منى ورقة موقعة باسم كاتب مسلسلات لكى أشارك فى فعاليات كان من المفروض أن يتم دعوتى فيها لتكريمى..!! يا سيدى لقد اعتادنا على اهمال جوائز الدولة التى يمنحها وزير الثقافة لمن يرغب لنا وعلى أن تبعدونا عن مراكز قيادة الثقافة فى مصر وحتى عن موقع القرار فى وزارة الثقافة وقد اعتدنا أن يضع ويصيغ ثقافة المصريين جهلاء من عينة أم أيمن لكن جديدة جدا أن يضاف لكل ذلك أن تقرروا عدم حضورنا للفعاليات الثقافية .. جديدة وطريفة
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق