أقسام







مجلة حراس مصر

مجلة حراس مصر
مصرية ..باقلام وطنية تحت التأسيس

" على باب الوطن "..بقلم مؤنس زهيرى

مؤنس زهيرى كاتب صحفى مصرى 
مأزق الصحافة مع "أقفال" القلوب 

أن تناضل ضد "الاستعمار" فهذا قد يحدث مرة في العمر أما أن تناضل ضد "الجهل" فهذا يحدث طول العمر و هو قدر "بعض" الصحفيين .. الجهل ليس أمية القراءة و الكتابة فحسب .. إنما نسيان تاريخ الوطن و الرجالات الذين صنعوا ذلك التاريخ هو أم الجهل و أبيه أيضاً .. و بعض هؤلاء الرجالات من الصحفيين الذين حملت أقلامهم مشاعل النور تضئ بها طريق الحرية أما

م الشعب .. و من "يتجرأ" علي صحافة عمرها أكثر من قرنين من عمر الوطن ثم "يجرؤ" علي اتخاذ قرار بإغلاق إصدار صحفي له في تاريخ النضال الصحفي سنوات و سنوات انطلاقاً من سلطاته كـ"مالك" للورق و "متحكم" في من يكتب علي الورق .. كمن يتخذ قراراً بإعدام ابنه بدلاً من تقويمه ... فلا هو يستحق أن يكون أباً و لا يستحق أن يكون صحفياً .. لانه لا يمتلك مقومات الأبوة .. و لا يمتلك موهبة الصحافة .. و الكلمة الأخيرة لمن يريد أن يعي و يفهم و يستوعب .. نجاح الصحيفة أو فشلها ليس معناه رئيس تحرير فقط لكن معناه : رئيس تحرير + مدير إعلانات + مدير توزيع ... أفلا تفقهون أم علي قلوب أقفالها ..

***************************************************************************************
إرحم قارئ جريدتك .. يرحم القارئ جريدتك ..
----------------------------------
لا أميل في كثير من الأحوال الي كتابة المقالات الصحفية الطويلة لأنها بتعبير بسيط "تقطع نفس" القارئ عند قراءتها .. خاصة إذا كانت علي موقعي الفيس بوك أو التويتر .. فطبيعة قارئ "الشاشة" غير طبيعة نفس القارئ للصحيفة أو المجلة المطبوعة .. إنما المختصر المفيد هو دستور تكنولوجيا القراءة الرشيدة "الحديثة" علي شاشة جهاز الكمبيوتر أ
مامك .. إن تسارع نشر الأخبار علي موقعي التواصل الإجتماعي – الفيس بوك و التويتر - في مدة زمنية قصيرة لا تتعدي الدقيقة الواحدة جعل قارئ الشاشة لا يصمد أمام مقال يستهلك من وقته عشر دقائق مثلاً لقراءته من الممكن استهلاكها في قراءة أكثر من عشرة أخبار مختلفة .. و من هنا كان الفارق بين الجريدة المطبوعة علي "الورق" و الجريدة المطبوعة علي "الشاشة" .. فارق جوهري لم تعترف به حتي الآن الجريدة المطبوعة علي الورق لتغير من تناولها للمنشور علي صفحاتها فتستمر علي قيد الحياة .. هذا إن أرادت الحياة ..
علينا أن نتفهم تغير طبيعة قارئ الجريدة و "نرحمه" من المقالات الطويلة المملة حتي يرحم هو جريدتنا فيقبل علي شرائها ..

****************************************************************************************
يعيش الناشر عم عبده بتاع الفول .. يعيش ..يعيش
------------------------------
.. إذا كتبت مقاله تشتم في الإخوان المسلمين و زمن الإخوان المسلمين و إللي جابوا الإخوان المسلمين و تمجد في باقي القوي السياسية بكل خلافات أطيافها الجورنال دهـ هينشر لك .. و إذا كتبت مقاله تمجد في الإخوان المسلمين و زمن الإخوان المسلمين و إللي جابوا الإخوان المسلمين و تشتم في باقي القوي السياسية بكل خلافات أطيافها الجورنال دهـ هينشر لك .. أما بقي إذا كتبت مقاله لـ "مصــر" و حبيت تنشرها .. فإطبعها علي ورق كتير و وديها لعم عبده بتاع الفول يلف بيها السندويتشات .. و إوعي تزعل نفسك .. "الصحافة" في مصر بقت كده دلوقتي .. !!



ليست هناك تعليقات:

المشاركات الشائعة

اعلان

مجلة حراس مصر تصميم بلوجرام © 2014

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الدفاع للتنمية وحرية الاعلام والابداع ..الاراء المكتوبة مسؤلية اصحابها . يتم التشغيل بواسطة Blogger.