 |
| محمدالخشن |
وفقا لاراء العديد من الفقهاء ان لم يكن جميعهم متفقون على ان ما لا يطبق من احكام الشريعة لا يتجاوز 10 فى المائة وربما كانت هذة النسبة المتبقية ينصب اغلبها فى باب الحدود ... اما " العبادات " فنحن نصلى ونصوم ونعتمر ونحج ما استطعنا الية سبيلا وربما كان المصريون اكثر شعوب الارض تعلقا بالاماكن المقدسة وسعيا اليها ...وايضا ايتاء الزكاة والصدقات واعمال البر يشهد بها القاصى والدانى ، فاذا كان تطبيق الحدود " دونه خرط القتاد "،
فليصدر الدكتور مرسى اليوم وليس غدا التشريعات الازمة لتطبيق حدود الله بشروطها المعتبرة فاقامة حد السرقة بشروطه . فالمال يجب ان يكون محرزا .. واقامة حد الزنا بشروطة من شهود العدول ولن ندخل فى المناطق الفقهية وربما تعرضنا لها فى اطلالة خاصة .....لكن ما يشغلنا فى الواقع هو اصرار قادة التيارات الاسلامية على صرف انظار المجتمع عن القضايا الخلافية محل الصراع داخل الجمعية التاسيسية والتى تتمثل فى طغيان السلطة التنفيذية على السلطة القضائية مما يفقدها استقلاليتها وتهميش دورها كحكما بين السلطات .... الصلاحيات الاسطورية التى تمنح لرئيس الجمهورية والتى تتجاوز فى سطوتها وتغولها السلطات التى منحت للطاغية مبارك فقد انيط بة تعين رؤساء كافة الاجهزة الرقابية سواء كان الجهاز المركزى للمحاسبات او التعبئة العامة والاحصاء او الرقابة الادارية ... قادة القوات المسلحة والشرطة .. فضلا عن الحريات العامة للانسان المصرى سواء فى الاقامة او التنقل ... حقوق المراة ومحاولة تهميش ما نجحت فى الحصول علية عبر نضالها من اجل نيل حقوقها وحقها فى المساوة مع الرجل ... حقوق الطفل المصرى بما يضعة على قدم المساواة مع نظرائة من اطفال العالم ... الحقوق الفكرية فى البحث العلمى وحق الابداع فى الثقافة والفنون .. وحرية التعبير بكافة اشكالها بما يتواءم مع قيم المجتمع وتراثة .... حق التعلم والرعاية الصحية وان تتوافر للمصريين فرص التعليم المجانى ورعاية صحية حقيقية تحفظ للمصرى كرامتة ... ان مايشغلنا حقيقة هو مطلب العدالة الاجتماعية الغائب ... مايشغلنا الكرامة الانسانية ... ما يشغلنا ان يكون المصريون جميعا متساون فى الحقوق والواجبات ... ولن يتحقق لنا ذلك الا عبر النضال من اجل اسقاط الجمعية التاسيسية وان يعاد تشكيلها بشكل متوازن وبروح تعبر عن التوافق الوطنى دون هيمنة لفريق او اقصاء لفريق ... اما عن عملية الحشد فى ميدان التحرير وتوزيع الادوار وحاولات الضغط تحت شعارات اكثر يمينية حتى نرضى ونقبل بالامر الواقع فهذة اضغاث احلام ... لقد خرج المارد من مكمنة ولن يعود الية مهما تقاطرت علية المحن .... وسنظل نردد قول كاتبنا وشاعرنا العظيم عبد الرحمن الشرقاوى ،
فليصدر الدكتور مرسى اليوم وليس غدا التشريعات الازمة لتطبيق حدود الله بشروطها المعتبرة فاقامة حد السرقة بشروطه . فالمال يجب ان يكون محرزا .. واقامة حد الزنا بشروطة من شهود العدول ولن ندخل فى المناطق الفقهية وربما تعرضنا لها فى اطلالة خاصة .....لكن ما يشغلنا فى الواقع هو اصرار قادة التيارات الاسلامية على صرف انظار المجتمع عن القضايا الخلافية محل الصراع داخل الجمعية التاسيسية والتى تتمثل فى طغيان السلطة التنفيذية على السلطة القضائية مما يفقدها استقلاليتها وتهميش دورها كحكما بين السلطات .... الصلاحيات الاسطورية التى تمنح لرئيس الجمهورية والتى تتجاوز فى سطوتها وتغولها السلطات التى منحت للطاغية مبارك فقد انيط بة تعين رؤساء كافة الاجهزة الرقابية سواء كان الجهاز المركزى للمحاسبات او التعبئة العامة والاحصاء او الرقابة الادارية ... قادة القوات المسلحة والشرطة .. فضلا عن الحريات العامة للانسان المصرى سواء فى الاقامة او التنقل ... حقوق المراة ومحاولة تهميش ما نجحت فى الحصول علية عبر نضالها من اجل نيل حقوقها وحقها فى المساوة مع الرجل ... حقوق الطفل المصرى بما يضعة على قدم المساواة مع نظرائة من اطفال العالم ... الحقوق الفكرية فى البحث العلمى وحق الابداع فى الثقافة والفنون .. وحرية التعبير بكافة اشكالها بما يتواءم مع قيم المجتمع وتراثة .... حق التعلم والرعاية الصحية وان تتوافر للمصريين فرص التعليم المجانى ورعاية صحية حقيقية تحفظ للمصرى كرامتة ... ان مايشغلنا حقيقة هو مطلب العدالة الاجتماعية الغائب ... مايشغلنا الكرامة الانسانية ... ما يشغلنا ان يكون المصريون جميعا متساون فى الحقوق والواجبات ... ولن يتحقق لنا ذلك الا عبر النضال من اجل اسقاط الجمعية التاسيسية وان يعاد تشكيلها بشكل متوازن وبروح تعبر عن التوافق الوطنى دون هيمنة لفريق او اقصاء لفريق ... اما عن عملية الحشد فى ميدان التحرير وتوزيع الادوار وحاولات الضغط تحت شعارات اكثر يمينية حتى نرضى ونقبل بالامر الواقع فهذة اضغاث احلام ... لقد خرج المارد من مكمنة ولن يعود الية مهما تقاطرت علية المحن .... وسنظل نردد قول كاتبنا وشاعرنا العظيم عبد الرحمن الشرقاوى ،
ان الطريق الى الحقيقة
ليس تفرشة الزهور ...
بل الصخور او القبور ...
وفى شرفات هذا العصر
قد وقف الرجال الزائفون ....
ملمعين مهفهفين ...
كى يلفتوا كل العيون ....
لكنة دور ويمضى .. وسيرحلون
وسيقبل الزمن السعيد ....
ويغرد القلب الحزين.
وسترقص الحملان امنة ...على صدر الحقول ...
وسننطلق نحو الافق .
* اداء الحكومة مرتبك
وهكذا دائما الحكومات بغبائها الشديد تعطى كل يوم درسا جديدا للعمال والفلاحين ولكافة الفئات المقهورة والمهمشة مفادة بان الطريق الوحيد لنيل الحق الضائع هو الاعتصام والتظاهر السلمى والاضراب ... ان الاضراب الناجح للعاملين بخطوط مترو الانفاق يعد بحق نموذجا يحتذى بعد ان اعطى ثمارة بعد ساعات قليلة من تنفيذة ... نحيكم نشد على اياديكم .... وللحكومة السنية نحذركم بان المطالب الفئوية لن تتوقف لان اداءكم مرتبكوهناك ضبابية شديدة فى الموقف ....كان الاحرى مجابة الواقع ببرنامج واضح لحكومة قوية ترتكز على مفاهيم العدالة الاجتماعية ليس شعارا مرفوعا ولكن باليات واضحة وبرنامج زمنى يتفهم بوعى حاجات الشعب وتطلعاتة وامانية ... مصر كبيرة بمشاكلها وتطلعاتها ولن يستطيع فصيل سياسى واحد ان ينهض بها ... مدوا جسور التفاهم .... سياسة الاقصاء لن تجدى فتيلا ... سياسة التهميش لن تعيش .... عاش كفاح الشعب المصرى .....
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق