عامود السحاب ودور أمير قطر وأبومازن....بقلم د.حسان رجب

عامود السحاب اسم العملية التي اختارها العدو الصهيوني لإعتدائة الجديد على غزة, مما جغل غزة اليوم مثار اهتمام العالم أجمع ما عدا الحكام العرب..؟؟؟؟ فلو عرف السبب لبطل العجب.ولنبدأ في من حيث أرادوه أن يكون....بدأ الأمربزيارة أمير قطر الى غزة بعد انسحاب خالد مشعل وأتباعه من دمشق التى أوتهم في زمن لم يجدوا فيه من يرضى بدخولهم أي بلد عربي وغير عربي ولن أعقب عما جرى بالزيارة ولكني أذكرها كمحطة لبداية هذا الذي بدأته قوات الإحتلال الصهيوني من عدوان,ثم بتصريحات السيد أبو مازن(محمود عباس ) رئيس السلطة الفلسطينية الأوسلوية الأسبوع الماضي والذي هز المشاعر الوطنية والقومية لكل الفلسطنيين والعرب عدا أنصاره فقد أدلى بتصريحات مفادها أن فلسطين هي فقط ما بقي من فتات ا التي تم تعديلها من الوليمة الأوسلوية الصهيونية وما سمح به الصهاينة من خريطة الطريق بعد الخصم وتغيير المسارات للمنطقة طبقا لهوى الإحتلال الصهيوني. عجبا أليست قضية أمتنا الرئيسية هي فلسطين المحتلة؟؟؟ وهذا الأمر لم يملك ولا يملك أحد التفريط فيه والتنازل.... عنه ولم يجرؤ أحد على التفريط به وبعاصمتة القدس الشريف إلا  محمود عباس وأتباعه ووصل الأمر بأبي مازن الى القول أن حتى بلدته التي ولد فيها ليست من فلسطين التي حددت له وبرضاه !! مما أثار حفيظة الفصائل الفلسطينية والقوي الوطنية الفلسطنية والشعب الفلسطيني ومعه كل الشعب العربي الحر في الوطن العربي وفي كل مكان.من أعطاك التفويض في التفريط وكيف تتنازل عما لا تملك يا رجل؟؟؟؟.وعندما ثارت ثائرة الأمة كان لا بد من خلق أمر ينهي هذا الحراك لفرض أمر واقع جديد في المنطقة بالأضافة لعوامل أخرى أحددهاطبقا لوجهة نظرالإحتلال الصهيوني  بالأتي.-أولا.-اغتيال قيادات المقاومة بغرض اثبات اليد الطولى مما يجعل الحذر والخوف يتسلل لقلب المقاومين (من وجهة نظر المحتل)فكانت عملية استهداف سيارة الشهيد القائد أحمد الجعبري القائد الفعلي لكتائب القسام..ثانيا:-التخلص من القوة الصاروخية التي حصلت عليها فصائل المقاومة من سوريا ومن الجمهورية الإسلامية الإيرانية صواريخ شام وصواريخ فجر 3 و5 الطويلة المدى وأيضا صواريخ جراد الروسية الصنع وصواريخ المحمولة المضادة للدروع والطائرات باستهداف مخازنها طبقا لمعلوماتهم الإستخباراتيه ثالثا:-تهديد المحتل بانهاء اتفاقية اوسلو (اتفاقية العار) وانهاء الحكم الذاتي وعزل عباس  وهذا لإبعاد أي شبهة عن دور عباس وانصاره للتشبث به وطبعا كل من له مصلحة مع العدو سيفعل ما يأمرونه به . من الذي سمح له بالسفر الى اروبا؟؟؟ وإن لم يكونوا قد سمحوا له لما ا ستطاع أن يغادرحتى منزله وليس الضفة.انهالت الصواريخ بالمئات ووصلت تل أبيب وانهار حلم الأمان بالحائط الصاروخي بفعل صواريخ ايران الطويلة المدي(فجر 5) حتى رئيس وزراء العدو تم التحفظ عليه  تزداد أعدادهم وترتفع مع كل صاروخ القتلى والجرحى من الصهاينة ترتفع أعدادهم اصيبت طائرات العدو بصواريخ المقاومة ومطاراته و المستعمرات أصابها الهلع والفزع والاصابات والقتلى فبدل تخويفهم لأبناء أمتنا هم من أصابهم الرعب والخوف والمعركة لم تنته بعد. هذه مقاومة الصمود والتصدي.... هذه هي المقاومة التي لم يعرفوها... تقول فلسطين لنا ولا تفريط وانهي هذا المقال بخبر يبين من هم الصهاينة العرب وشرهم المستطير  السيارة التي كان يستقلها الشهيد أحمد الجعبري كانت هدية من أمير قطر...!!!!