أقسام







مجلة حراس مصر

مجلة حراس مصر
مصرية ..باقلام وطنية تحت التأسيس

مؤسس السعودية . والصفقة المشبوهه مع الصهاينة ..

كاتب صحفى 

ناجى هيكل
...............

انظروا الي تاريخ حكام العرب الذين سجدو للكيان الصهيوني وتأمرو على   اراضي فلسطين الجريحة..!

اشارت وثيقة تاريخية الى دور مؤسس السعودية الملك عبد العزيز ال سعود وتورطه في مساعدة الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة . هذه الوثائق التاريخية تكشف حقيقة اول ملوك السعودية و خدماته للبريطانيين وخيانته للقضية الفلسطينية , فقد طرحت  هذه الوثيقة للمرة الاولى في مجلة العربي الكويتية الصادره عام 1972 كتبت بخط يد الملك عبد العزيز الاتى .. ( اني الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ال الفيصل ال سعود اخبرت المندوب البريطاني السامي برسي كوكس الاف المرات موافقتي واعترافي بعدم وجود اي مشكلة بمنح فلسطين لليهود او حتى غير اليهود وفي هذا الصدد لن نتراجع عن موقفنا حتى يوم القيامة ..
* الخيانة.للقضية
الفلسطينية
منذ بدء العهد (السعودي) وحتى العهد الفهدي ليس ثمة استغراب في سير العلاقات (السعودية) ـ اليهودية الحاضرة لمن كان له أدنى تأمل في التاريخ (السعودي) ـ اليهودي السالف أي قبل عدة عقود وبالتحديد منذ زمن عبد العزيز آل سعود مؤسس الدولة (السعودية) الثالثة المعروف بمناصرة للوبي الصهيوني لتميكن إسرائيل من رقاب المسلمين بإعلانه التنازلي بيع فلسطين لليهود وتسليمه صكّاً لبريطانيا آنذاك. وإنما ما حدث وما يحدث في هذه الأيام من القيام بالإعلان (السعودي) المشكوف والمفضوح في العهد الفهدي عن بيع القضية الفلسطينية ما هو إلا عملية تمتمة وتتويج لما قام به والده عبدالعزيز.عبدالعزيز واسرائيل:فالتاريخ لا يمكن أن ينسى ما قامت به الأسرة (السعودية) في عام 1936 من إخماد الثورة الفلسطينية والتي مهدت لاحتلال فلسطين ونكبتها عام 1948 عندما كانت فلسطين مستعمرة من قبل الانكليز وكان الشعب آنذاك في حالة ثورة وتمرد وعصيان وإضراب شامل استمر 183 يوماً وعصيان وإضراب شامل استمر 183 يوماً ضد الاستعمار الإنكليزي، حيث لم يستطع الاستعمار وقتها من إيقاف هذه الثورة وإنما لجأ إلى ساليب القمع والسجون والتشريد ولما عجزوا عن كسر طوق ذلك الإضراب الشهير حاولت الحكومة البريطانية في يوم 8 أيار 1936 أن تخفّف من الاستياء الشعبي (بإيفاد لجنة تحقيق ملكية لتحري أسباب الثورة ووضع الحلول المناسبة) لكن عرب فلسطين رفضوا هذه اللجنة وحلولها والتي قصد بها الاستعمار كسر الإضراب وإخماد الثورة.

وبعد الفشل الذريع للحكومة البريطانية من إخماد هذه الثورة العارمة قررت أن تستخدم نفوذها عن طريق الأمراء والحكام العرب في ضرب هذه الثورة حيث لجأت إلى الأمير عبدالله حاكم الأردن لفك الإضراب وإيقاف الثورة إلا أنها لم تتمكن من الوصول إلى بغياها فلم يجد الإنكليز آنذاك ملجأً إلا إلى (ملك المملكة العربية السعودية) عبدالعزيز آل سعود لأنه لن يألو جهداً في خدمتهم بعد أن أُغلقت جيمع الأبواب في وجوه المستعمرين لولا أن قوّض لهم هذا ووجدوا فيه البديل المناسب الذي يتّقن الدور المنوط به حيث وجدوا ما يصبون إليه عنده. يومها بعث عبدالعزيز برسالة إلى الفلسطينيين كتبها مستشاره جون فيلبي باسم القادة العرب (ولا يخفى على القارئ أن القادة العرب آنذاك كان يقصد بهم عبدالعزيز وأولاده) وبعثها بواسطة رئيس اللجنة العليا (أمين الحسيني) وأطلقوا على هذه الرسالة باسم (النداء). 
حيث يقول عبدالعزيز في هذه الرسالة (إلى أبنائنا الأعزاء عرب فلسطين... لقد تألمنا كثيراً للحالة السائدة في فلسطين فنحن بالاتفاق مع ملوك العرب والأمير عبدالله ندعوكم للإخلاد إلى السكينة وإيقاف الإضراب حقناً للدماء. معتمدين على الله وحسن نوايا صديقتنا الحكومة البريطانية ورغبتها المعلنة لتحقيق العدل وثقوا بأننا سنواصل السعي في سبيل مساعدتكم) هذه البرقية التي بعثها عبدالعزيز حيث كانت بداية الضربة القاصمة للشعب الفلسطيني والتي كانت تحمل في طياتها السموم لتطعيم الشعب الفلسطيني لصالح الاستعمار البريطاني. مما أسفر عن انقسام الشعب الفلسطيني إلى عدة أقسام وبدأ تفككه وانتشار السم العبد العزيزي في أوردته وأمعائه وبدأت النداءات تلو النداءات ترد على هذا الشعب الذي بدأت أنفاسه تخمد شئياً فشياً إلى أن ازداد انقسام الشعب الفلسطيني أكثر مما هو عليه حينما أرسل عبدالعزيز ابنه فيصل ومن قبله سعود إلى القدس للتأكد من ايقاف الثورة الفلسطينية خدمة لصديقته بريطانيا وتمكيناً لقيام دوله اليهود. حيث اجتمع فيصل بقيادة فلسطين في القدس الشريفة في ذلك الاجتماع .
قال فيصل : ـ
(حينما أرسلني والدي عبد العزيز في مهمتي هذه إليكم فرحت فرحتين الفرحة الأولى: كان من أجل زيارة المسجد الأقصى والصلاة في بيت المقدس، أما الفرحة الثانية: فكانت فرحتي بلقاء هؤلاء الثوار لأبشّرهم أن جهودهم لم تذهب سدى وأن ثورتهم قد أثمرت بإثارة إهتمام صديقتنا بريطانيا العظمى التي أكدت لوالدي حينما رأت اهتمامه بفلسطين إنها لن تخيب آمال الفلسطينيين. وبناءاً على ماعرفته من صدق نوايا بريطانيا أستطيع أن أقسم لكم بالله أن بريطانيا صادقة فيما وعدتنا به وأن بريطانيا تعهدت لوالدي أنها عازمة على حل القضية الفلسطينية)
ولقد جاءت هذه البرقية (النداء) بداية المساومات والتنازلات في القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني المضطهد ويقول تقرير نشرته منظمة التحرير والذي نقلته الصحيفة المصرية (آخر ساعة) عن هذه البرقية أو النداء الذي وجهه عبدالعزيز آل سعود إلى الشعب الفلسطيني (هي التي استطاعت أن تجهض الروح الكفاحية العالية للشعب الفلسطيني التي سادت طوال السنوات السابقة كرد طبيعي وثوري على محاولات تهويد فلسطين وذلك حين تمكن منأن يبدل الأسلوب الثوري بأسلوب المساومة والتنازلات بالاعتماد على نوايا الدول الاستعمارية وهي نفسها التي خلفت إسرائيل أجل لقد كان هذا النداء بمثابة المحاولة الأولى لسحب القضية الفلسطينية من تحت أقدام أبنائها ودفع النضال الفلسطيني بعيداً عن مرتكزاته الفعلية) نعم ومن خلال هذا النداء استطاعت بريطانيا إخماد الثورة وتفكيكها عن طريق العميل عبدالعزيز حيث استطاعت بريطانيا أخيراً التقسيم الذي انتهى إلى إعلان قيام الدلة العنصرية الصهيونية فيما بعد حيث استطاع المثلث (السعودي) اليهودي الانكليزي المشترك أن يفصل شعب فلسطين إلى قسمين:القسم الأول من يرى في أن بريطانيا صادقة في التزامها بحل القضية الفلسطينية التي أكدت ذلك من خلال الخطابات والكتابات.والقسم الثاني: وهو الذي رفض هذه التأكيدات والحلول السلمية متمسكاً بمبادئ الثورة العارمة وعدم إنهاء الإضراب الإخلاد إلى السكينة اليت دعت لها برطيانيا عن طريق عمليها عبد العزيز لتمكين اليهود من تشكيل دولتهم.
وهكذا نجحت المخططات اليهودية الإنجليزية السعودية في فك الإضراب وإخماد الثورة الفلسطينية في عام 11/10/1936م. ويقول (جون فيلبي) المستشار لعبد العزيز في أخماده هذه الثورة بعد رجوعه من القدس عندما رافق سعود وفيصل في رحلتها إليها:
(ولقد سرّت القيادة البريطانية أعظم سرور ونلنا على أثرها ثلاثة أوسمة تقديرية الأول لي والثاني لعبد العزيز والثالث لفيصل لهذا الدور بل لهذا الفاصل التاريخي الذي قام به صديقها الحميم عبد العزيز آل سعود ووجهت إليه رسالة شكر تفيض بالعواطف العمله الذي عجز عن فعله الجميع كما سرَّ قادة اليهود في فلسطين لهذا الجهد السعودي الجبار. أما زعماء فلسطين فيقول (جون فيلبي) فقد شعروا بخيبة أمل بعدها وجاءوا يتهافتون إلى الرياض طالبين من عبد العزيز (تحقيق ما وعدهم به من صديقته بريطانيا) وحملهم بعض المسؤولية لكونه أقنعهم بصدق نوايا بريطانيا فحلّوا الإضراب وأوقفوا الثورة ثم أطلعوه على إصحائية أكيدة تثبت تزايد أعداد اليهود في أنحاء كثيرة من فلسطين بتسهيلات ومساعدات عسكرية واقتصادية تقدمها لهم بريطانيا لكن مرة يأتون فيها إليه (إن بريطانيا لن تخون العرب وإنني سأبحث الأمور مع أصحبانا البريطانيين).(7)ويقول (وايزمن) مؤسس دولة اليهود في 11/3/1942 عندما كان يودع (جون مارتن) سكرتير تشرشل الذي كان السكرتير العام للجنة بيل (قال تشرشل لي: «أريد أن تعلم أنني وضعت مشروعاً لكم وهو لا ينفذ إلا بعد نهاية الحرب، إنني أريد الشرق الأوسط وكبير كبراء هذا الشرق على شرط أن يتفق معكم أولاً ومتى تمّ هذا فلعيكم أن تأخذوا منه ما تريدون أخذه وليس من كش في أننا سنساعدكم في هذا وعليك أن تحتفط بكتمان السر ولكن إنقله إلى (روزفلت) وبر الرجل بوعد، بل بر الرجلان بالوعد وتعاونت بريطانيا وبن سعود وأمريكا على دعمنا بأشياء أعلنت وأشياء أهمها لم يعلن) وهذه الوثيقة هي يمكن أن تضاف إلى كثير من الأدلة التي تثبت العمالة (السعودية) إلى الكيان الصهيوني وتعاضده معه منذ زمن سالف كما قلنا في مقدمة هذا الموضوع أن العلاقة الصهيونية (السعودية) اليست وليدة اليوم فحسب بل جذروها ممتدة منذ بداية تواجد هذه الأسرة الفاسدة المتحدرة من الحاخامات اليهودية.ونقلت بعض الصحف العربية مثل صحيفة ( إلى الامام) في 4/12/1973 بقلم موسى الشيخ. أن الصهيونية لم تستند على بريطانيا وأمريكا وحدها في إيجاد «حق تاريخي" مزعوم للصهاينة في فلسطين إلا بعدما اعتمد الصهاينة على اليهود الذين أسلموا ويقصد بهم آل سعود الأسرة الحاكمة في (السعودية) وكذلك على الموظفين والملوك والرؤساء العرب من طراز الملك عبدالله وهو صاحب دور ثانوي بعد آل سعود.كما نقل إبراهيم(9) عامر في مجلة بيروت المساء الصادرة في يوم 21/12/1973 عن كتاب (فلسطين وإسرائيل القصة التي لم ترو) لأحد اليهود الكبار والمستشارين لأول رئيس دولة إسرائيل حيث يقول في كتابه (ونصح متسر هارلفورد هوسكينز الممثل الشخصي للرئيس الأمريكي روزفلت آنذاك بأن لا تعارض الولايات المتحدة الأمريكية المطالب الصهيونية وأ، يصبح السعي إلى السيطرة على البترول في المرتبة الأولوية العليا لسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. وقال أيضاً وزير الخارجية الأمريكي مستر كوردل هل لوزير الداخلية الأمريكي مستر هارولد ايكر الذي كان يشغل أيضاً منصب رئيس مؤسسة احتياطات البترول قال (لا بد أن يدرك اليهود معنى الوجود الأمريكي في (السعودية) لدفعهم إلى الإمام ومدهم بالبترول وبالعون المادي وباستراتيجية الحماية الممتازة وبالاستفادة من الشيخ (السعودي) أي عبد العزيز، بإقناع العرب والمسلمين بطرق مباشرة وغير مباشرة بإمكانية إتساع رفض فلسطين لليهود).وقال أياض: (لابد أن يكون هناك إدراك كامل لحقيقة أن بترول السعودية يمثل إحدى ثروات العالم الكبرى وأن بريطانيا قد أدت دورها في إبراز الوجود اليهودي في فلسطين لكن للإنكليز طاقة محدودة في حمايتهم وأمريكا قادرة لإعطاء ضمانات الحماية الكاملة بوجدها في (السعودية).هذا جزء من التاريخ المسدول عليه الستار والذي يبين العمالة (السعودية) ـ الإسرائيلية ولم تكن دولة (إسرائيل) تقوم بهذه القوة والمركزية لولا السواعد (السعودية) الخبيثة التي دأبت منذ تلك العقود على ضرب الاسلام والمسلمين باستبدال أصحاب الأرض الأصليين المسلمين بيهود مشتتين جاءوا من أصقاع الأرض شارقها وغربها وشمالها وجنوبها بعد أن رأوا في هذه الأرض المكان المناسب والملم للشعث بعد التفريق مدعين أن هذه الأرض التي وعدوا بها في كتبهم المزيفة مما أدى إلى الاعتراف الرسمي الفاضح على لسان خائن الأمة الإسلامية عبد العزيز حينما قال إن بلاد فلسطين رجعت إلى أصحابها الحقيقيين (اليهود) أما الفلسطيننيين فهم الذين يجب أن يقاتلوا لأنهم مغتصبون هذه حقيقة لا يمكن أن ينساها الشعب الفلسطيني وبقية الشعوب المسلمة الأخرى. وما ذكرناه انما هو غيض من فيض وقليل من كثير. 

ليست هناك تعليقات:

المشاركات الشائعة

اعلان

مجلة حراس مصر تصميم بلوجرام © 2014

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الدفاع للتنمية وحرية الاعلام والابداع ..الاراء المكتوبة مسؤلية اصحابها . يتم التشغيل بواسطة Blogger.