أقسام







مجلة حراس مصر

مجلة حراس مصر
مصرية ..باقلام وطنية تحت التأسيس

الاخوان يحاولون الانتقام من مصر الثورة .. .بقلم ابراهيم الدسوقى


ابراهيم الدسوقى 
لقد حدث ماحذرنا منه في بداية الثورة.  وهو ان نترك الثورة لضباط المجلس الاعلى للقوات المسلحة ليس لانهم خونه والعياذ بالله ولكن لأن خبراتهم السياسية ضعيفه للغايه فهم رجال ظبط وربط ولكن ليس لديهم خبرات في عالم السياسة وبالتالي سهل على فريق مجرم مثل الاخوان المحظور قانونا وشرعا وضحك عليهم الاخوان بطبيعتهم الخيانيه وإرتباطهم باسرائيل وأمريكا والدليل على ذلك الزيارات والتطمينات لليهود وللامريكان ببقاء كامب ديفيد والتأكيد على سلامة دولة إسرائيل اليهوديه المعاديه لله ورسوله في سبيل الكرسي الذي مات عليه الالاف من الاخوان من ايام حسن الساعاتي أو حسن البنا وهذا اسمه الجديد ،المهم الاخوان مارسوا كل صنوف الكذب والدناءة وانتهاز المواقف غير الاسلاميه أو الانسانيه في سبيل التدليس على الثورة والثوار فتاره إذا وجود ان هناك موقف يخدم الجيش ويعادي الشعب ولكنه سيفيدهم في مناوراتهم اللااخلاقيه مارسوه بكل دهاء ونذاله وإن وجدوا ان موقف معادي للجيش ويحقق إهدافهم أتخذوه ايضا بكل خسه ودون مراعاة لمشاعر الجماهير ومشاعر الثوار.وإستجدوا أمريكا ان تنجح مرشحهم محمد مرسي وبعد ان أكدت كل المواثيق أن الفريق الدكتور أحمد شفيق ناجح قام الامريكان كما قالت الوثائق بتهديد قادة المجلس الاعلى بضرورة أعلان فوز محمد مرسي وإستخدموا نفس الإسلوب الحقير الذي استخدموه من قبل وهو تحريك اسرائيل لكي تغزو مصر في وقت الجيش فيه يعاني من حالة إنفلات حقيقي رغم ان العسكرية المصريه طواال عمرها عسكريه متماسكه وتاريخها طويل في كل المعارك وتاريخ مشرف يتجاوز مئات السنوات كما قال سيدنا رسول الله ان جندها في رباط مع الله إلى يوم القيامه وللاسف انطلت التهديدات على قادة المجلس فاثروا سلامة البلاد وخاصة بعد ان وصلت إلى اسماعهم عن الاسلحة التي قيل ان الاخوان قد حصلوا عليها من ليبيا بعد ان انصاع ايضا المجلس للرغبة الامريكيه في اقصاء القذافي والتخلي عنه ولم يدرون انهم بالتخلي عن القذافي كانوا يتخلون عن مصر ولو كانت مصر حريصه على ليبيا كان لها ان تضع لها قيادات من جانبها تكون مواليه طالما الحديث عن عدم الانحياز اصبح كلمة لامعنى لها وجملة ناقصه الابعاد.  المهم ان الجيش انصاع للتهديدات الامريكيه مرتين الاولى عند موضوع المنظمات الامريكيه ورضخ بشكل مهين لتهديدات كلينتون بان اسرائيل يمكن ان تهاجم مصر بسبب ذلك والمرة الثانيه ايضا وكان يمكن أن يلجأ طنطاوي للشعب ويصارحه بالموقف الامريكي مثلما كان يفعل عبدالناصر لانه كان يملك الارادة الوطنيه ولكن لان ثوب طنطاوي ليس ناصعا كما يقال فقد رضخ للضغوط الامريكيه وبرر الرضوخ بان مصر يمكن ان تضيع لو تم اعلان النتيجة الحقيقيه وهي فوز الفريق احمد شفيق وتعلل طنطاوي بانه لو تم اعلان فوز شفيق فسوف ينطلق الاخوان في مصر تدميرا وتكسيرا وسوف تساعدهم اسرائيل على ذلك ولكن الحقيقه أن انطلاق الاخوان من عدمه لم يكن الهم الشاغل للمجلس لانه ببساطه شديده يمكن تدمير كل الاخوان بضربه واحده من الجيش وليضيع من يضيع منهم لانهم مكروهين من الشعب ولكن لان ثوب قادة المجلس ليس بالثوب النظيف وايضا الجيش نفسه كان غير راضيا عن تصرفاتهم هم ايضا ولهذا أثروا جانب السلامه واعلنوا ان محمد مرسي هو الفائز بمنصب الرئاسه وتصوروا انهم بهذا سيكسبون ود الاخوان ولكنهم لانهم لم يعرفوا تركيبه الاخوان الخيانيه فقد نسوا الحديث الشريف ( من أعان ظالما عن ظلمه سلطه الله عليه ) فكان جزاؤهم من المجلس الإقاله وبشكل مهين لهم ولشرفه العسكري ولم يتوقف الامر عند ذلك بل وصل الامر إلى أنه اهان العسكريه المصريه نفسها عندما جعل قاتل القائد الاعلى للقوات المسلحه الشهيد أنور السادات يحضرون حفل النصر العظيم بمناسبة أعياد أكتوبر وكأنه يقول لقادة الجيش لايعنيني ان تصابوا بالضيق من وجود آل الزمر القتله ضمن المحتفلين بانتصار اكتوبر وكأنه يبارك للقتلة قتلهم للقائد الاعلى للقوات المسلحه محمد انور السادات . اليوم الاخوان يحاولون الانتقام من مصر الثورة إنتقاما مروعا وأنتقاما شديدا من المصريين في قصة الدستور فاليوم يضعون دستورا معاديا للاسلام وللمسلمين ومعاديا للشعب المصري الفقير ويستخدمون الدين مطيه لهم على اساس تسليط بعض الموتورين الخوارج لكي يستخدموا كلمة الشريعه مطيه لهم لكي يقولون بانهم سيطبقونها مع العلم ان الشريعه مطبقه في مصر من مئات السنين بدون دستور وبدون تحزبات فارغه ولم يتبقى منها سوى جزء خاص بالعقوبات الثلاثه وهي قتل القاتل ورجم الزاني وقطع يد السارق فقط ولكن كل المعاملات المصريه معاملات اسلاميه حتى النخاع واليوم يحاول الاخوان عن طريق بعض اذنابهم مثل خيرت الشاطر وغيره أن يدمروا كل ماحققته مصر على مدار 60 عاما هي عمر الثورة تحت زعم ان ناصر دكتاتور والسادات عميل ولا ادري عميل لمن آلامريكا أم لإسرائيل وهم عملاء لاسرائيل وامريكا حتى النخاع وان مبارك كان عميلا لامريكا ومعاديا للثورة الفلسطيينه وكأنهم اليوم بتأكيداتهم على ضرورة الحفاظ على اتفاقيه كامب ديفيد التي تضمن سلامة إسرائيل هم بهذا سيدمرون اسرائيل ، إن مصر في كارثه الان لامخرج منها سوى مخرج واحد ان يكون هناك اكثر من نسخه للدستور يتم الإستفتاء بينها وما يختاره الشعب سيكون هو دستوره وليس ان يضع لنا عملاء اسرائيل وامريكا مجموعة كلمات وضعها هواة ليقولوا لنا انها نموذج إسلامي ونقول لهم ان هناك مسمى واحد للدستور الاسلامي وهو القرآن الكريم فقط وهذا الدستور موافق عليه كل الشعب ويحترمه قبل ان تكون هناك شائعه حقيره اسمها الاخوان وقبل ان يكون هناك تنظيماتي خارجي اسمه حسن الساعاتي وتعدل اسمه إلى حسن البنا والله من وراء القصد

ليست هناك تعليقات:

المشاركات الشائعة

اعلان

مجلة حراس مصر تصميم بلوجرام © 2014

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الدفاع للتنمية وحرية الاعلام والابداع ..الاراء المكتوبة مسؤلية اصحابها . يتم التشغيل بواسطة Blogger.