اللواء محمود خليفة يكتب .. القلة الشاردة عن الركب الوطني

أتعجب من بعض من أطلق عليهم  إعلامنا  النخبة ، سواء كانت   سياسية أو اقتصادية أو إعلامية، أو أدبية. أو حقوقية. زى ما تطلع .. لا أدعى جميعهم لا يقوم بواجبه تجاه الوطن .
ولكن بالتأكيد جزء منهم  يتخلف عن الركب والسؤال أين هم من الاصطفاف الوطني  ولماذا يبتعدون عن الصف الوطني  ..؟  

خاصة والمنطقة تعانى   من مرض  الإرهاب  الذي يحاول الانتشار يها  ،  

الوطن يحتاج البعيد والقريب والحبيب وأحيانا الذي على خلاف معه أن يزوره ويلتف حوله ويشد من أزره .

إن الاصطفاف في المحنة واجب على الجميع ، وخاصة البعض  الشارد من هذه النخب المريضة  التي ترى الانجاز بعين الانحياز للعدو . ويعلم  الجميع أنهم قلة ..

و أعتقد أن الوطن ليس مريضا لأن مناعته قوية بإرادته  الصلبة برجاله و نساءه وشبابه وشيوخه وأطفاله  الذين يحبون الوطن قولا وفعلا ..

بل  إن المريض هم هؤلاء الحفنة الذين لا يجدون لهم مكانا أو وضعا إلا مع الاختلاف  الذي تجاوز حد الخلاف في الرأي أعمالا للمثل الشعبي " خالف تعرف "

أليس  من الغريب أن يكون  الشعب سعيدا بإحباط مخطط الإرهابيين  في الاستيلاء على قرية أو مدينة أو حي داخل سيناء ، ورغم الرضي بالتضحيات والشهداء ،  لأنهم لقنوا الإرهابيين درسا لن ينسوه ، نرى هؤلاء القلة شاردون عن الركب الوطني .  نعم نعلم  الإرهابيين  سيكررون أفعالهم الخسيسة لأنهم أغبياء ،

 ونعلم أيضا علم القين  أن رجالنا البواسل قادرين على ردعهم وردع من خلفهم  في كل وقت .

ومع ذلك يقلل مدعى الاستنارة من إنجاز رجالنا البواسل ، ولن أكرر ما قالوه حتى لا أحقق رغبتهم المريضة  ، ماذا نقول غير "عالجوهم نفسيا "  لعلهم يستريحوا،

 لان البعض منهم كان يتمنى جزء من تورته الثورة، بل لابد ان يكون  وزير أو رئيس قناة أو رئيس تلفزيون أو رئيس مجلس إدارة مجلة ، أو صحيفة أو أطماع مالية
كل منهم له أطماعه الخاصة  بحسب أهدافهم الداخلية  غير المعلنة.

 ولكنهم  يعلنوا أنهم يحبون  مصر، وهم عن الصدق مبعدون ،  لا نجد منهم غير المناورات و الالعيب  الرخيصة .  وفى النهاية  لن ينجحوا مهما حدث .

 يا سادة إن الله معنا  فقط تمعنوا في حادثة حي 6 أكتوبر لتتيقنوا أن الله معنا..عربة الإرهابيين المحملة بالمتفجرات  تتجه مسرعة لتدمير القسم بأكتوبر ، فتدخل في مطب ،  الله أعماهم فانفجرت قنابلهم فيهم  ، إنها إرادة الله التي تحفظ مصر هذا ما يفعله  الله معنا  ، وختاما ربنا يشفيهم.. أمين يا رب العالمين.