محمد الخشن |
الامريكية ... اسرائيل ... مصر ... وناتى لاهم هذة النقائص وهى المتعلقة بالسيادة المنقوصة على اراضينا فى سيناء والمناطق الجغرافية الثلاثة ونوعية القوات وحجم السلاح فيها ...ثم مضايق تيران وتدويل مياهها الاقليمية ... ثم السماح للسفن الاسرائيلية بالمرور من قناة السويس ... ثم النصب التذكارى الاسرائيلى على الارض المصرية فى سيناء ... ناهيك عن اتفاقية الكويز ... وعقود الغاز ... والتنقيب عن الغاز والبترول داخل الحدود الاقتصادية لمصر ... بالطبع اسرائيل لن تقبل بالمراجعة ومن ثم فلا بديل للقيادة السياسية ان تتخذ قرارا منفردا ... عند هذة النقطة على القيادة السياسية ان تدرك تداعيات مثل هذا القرار ... والذى هو غالبا الصدام المسلح مع العدو الاسرائيلى ...... وبالطبع مصر الثورة لن تدخل هذة المعركة الا بعد ان تكون قد اطمانت تماما لقدراتها القتالية على المواجهة وان لديها مايكفيها لتبعاتها الاقتصادية .... تبقى نقطة واحدة بالغة الاهمية ... كيف تخوض مصر معركة مصيرية مع العدو الاسرائيلى فى غياب برلمان يعبر عن ارادة شعبها ... وفى غياب دستور يحدد من لة حق اصدار القرار ... هنا نتوقف قليلا لنعيد قراءة المشهد من جديد
الرئيس يتحمل المسؤلية
حينما خرج الشعب المصرى على الحاكم رافضا مجمل سياساتة وتوجهاتة بدا من رغبتة فى تمرير مشروع التوريث مرورا بتزيف ارادة الشعب وتدنى مستوى الخدمات وتدهورها سواء فى التعليم او الصحة او المواصلات والمعاملة غير الانسانية للمواطن المصرى فى اقسام الشرطة والاطعمة المنتهية الصلاحية وربما المسرطنة وتسطيح الوعى وتزيف التاريخ ... والمخدرات والمغيبات وافلام البرنو ..من اجل كل ما تقدم انتفض الشعب المصرى فى غضبة كبرىاطاحت بنظام فاسد جرف كل قيمة نبيلة ... اليوم هناك من يتولى قيادة السفينة ومن اللحظة التى وصل فيها الدكتو ر مرسى قمرة القيادة فهو مسؤل مسؤلية مباشرة عن ادراة شئون البلاد فلا يحتج بسنوات سابقة فاسدة فكلنا يعرف ذلك وبسبب الفساد قامت الثورة وانما علية ان يضع خارطة للطريق توضح معالم طريق الخلاص ... لقد اخترت ان تنفرد بالسلطة وان تكون انت وجماعتك فى صدارة المشهد ... فليكن ...... عليك ان تتحمل المسؤلية وعلينا ان نشارك اذا دعينا ... اما ان تحتج كلما وقعت الواقعة فامر لم يعد مقبولا لقد تحملت الجماعة المسؤلية وهى تدرك انها تركة مثقلة بالهموم وفضلت ان تنفرد وحدها بالسلطة ومن ثم فعليها ان تتحمل نتيجة اختيارها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق