محمد الخشن |
واشار سيادتة الى ان اخطر ما يواجة البلاد من تحديات ...سواء كانت هذة رؤية البعثة او رؤيتة الشخصية تتمحور فى حتمية الحيلولة دون الارتفاع فى عجز الموازنة... والامر الاخر توصيل الدعم الى مستحقية خاصة فى مجال الطاقة والذى حسب تقديرة ان ستون فى المائة منة يذهب الى غير مستحقية ثم تحدث الوزير معقبا بان التزام الحكومة بتنفيذ هذة الاجراءات سيمكنها من خفض عجز الموازنة الى 10 فى المائة من الناتج المحلى الاجمالى فى السنة المالية الحالية و اردف بضرورة تنفيذ تخفيضات اضافية اخرى خلال العام المالى القادم وذلك حسب زعمة ضمانا لتحقيق معدلات النمو المستهدفة ..
والحديث فى مجملة فضلا عما يتضمنة من مغالطات بشان ان البنك لم يضع شروطا مسبقة حيث من الثابت ان البعثة ستناقش الية المشروع الذى تتقدم بة الحكومة اليها متضمنا النهج الذى ستتخذة لتخفيض الدعم الى اقصى مدا ممكن ومدى مطابقة ذلك مع معاير الصندوق الصارمة والتى يدفع ثمنها فى النهاية محدودى الدخل والطبقات الشعبية كل هذا وهناك تغيب كامل واخفاء وتموية على الشعب وحتى على النخب الاقتصادية مخافة التسريب .... وهنا يطرح التساؤل المنطقى الم يكن من الاجدر ان يناقش هذا البرنامج الاقتصادى المؤلم عبر حوار مجتمعى واسع يشارك فية المجتمع باسرة مشاركة جادة وفاعلة تتعدد فية الرؤى وتطرح خلالة البدائل ... الم يكن من الافضل ان تتوافق الامة على برنامج اقتصادى اجتماعى يعالج الازمة ويحدد المخرج ان سياسة الاخفاء والتموية التى ينتهجها النظام وسياسات الغرف المغلقة ... وشعارات واستعينوا على قضاء حوائجكم بالسر والكتمان لا تناسب هذة المنطقة ... لان سياط الغلاء يوم تلهب ظهور الطبقات الشعبية ومحدودى الدخل والتى كانت تطمح ان تحقق لها ثورتها المغدورة والتى دفعت ثمنها غاليا من دماء ابنائها تحت راياتها الاخاذة ... عيش حرية ... عدالة اجتماعية ... كرامة انسانية ... ستصل صرخاتها عنان السماء وستسقطها كسفا على جلاديها ...... وطوبى للفقراء لان لهم ملكوت السماوات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق