لواء. د .محمود خلف |
1- هناك محاولات لزعزعة الاستقرار فى مصر بشكل عام واعتبرت سيناء لاتساعها وملاصقتها للحدود الشرقية ،واختلاف تضاريسها الجغرافية ،وخلوها من السكان ، كل ذلك صور لكل من يريد زعزعة استقرار مصر ان سيناء تعتبر مكانا مثاليا لتكون ملاذا امنا لهم وقاعدة انطلاق وحشد للاسلحة لاثارة الرعب والفوضى فى سيناء يدعم اعمالهم بحن اوسوء نية بعض وسائل الاعلام غير المهنى ..
2- ساهمت المعادلة الصعبة التى تحكم وتقيد القيادة العسكرية بضرورة فرض السرية على مسارات خطط العمليات لامرين الاول تأمين اوضاع امكانيات القوة وسرية اماكنها ، والامر الثانى هو عدم الكشف عن النتائج اولا بأول لانها تفيد الرؤوس المدبرة لتلك الاعمال الاجرامية بما يدفعهم لمحاولات التحرش النيرانى المستمر لقوات الشرطة املا فى التأثير على روحهم المعنوية وارسال اشارة تخويف للشعب المصرى .. والذى مع نقص المعلومات والخوف وعدم الدراية يتصورون ان سيناء قد ضاعت او فى طريقها لضياع ..
واقل وصف لتلك المقولة انها هراء وتفتقر لاى منطق متوسط التفكير وذلك مبدئيا وكعناوين كالاتى :
اولا : مساحة المنطقة الجغرافية المتوترة اساسا بأبعاد مساحيةلاتتجاوز (نصف فى المائةمن اجمالى مساحة سيناء)
ثانيا : اذا كان الجيش الاسرائيلى بأكملة لايستطيع اقتحام سيناء دون تدمير شامل لدولة اسرائيل فكيف يستقيم لمجموعة من الافراد ايا كان نوعيتهم وتسليحهم وهو حاليا مختبئون فى المناطق السكنية ويحتمون بها .
ثالثا : ان التراب الوطنى المصرى عموما وسيناء بصفة خاصة فى عهدة ابناء مصر الشرفاء فى قواتنا المسلحة.. ولديها من الكفاءة القتالية والاسلحة والمعدات ما يمكنها من حسم الموقف فى الوقت المناسب .. ودون تفصيل .. ومن ثم فانة ومن منطلقات ثقتنا فى جيشنا العظيم ان لانقلق على الاطلاق.. مصر كلها فى امان تام وترابها الوطنى فى سيناء مقدس ..وستقطع يد ورأس من يفكر فى المساس بسيادة مصر على ترابها
( وللحديث بقية )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق