أقسام







مجلة حراس مصر

مجلة حراس مصر
مصرية ..باقلام وطنية تحت التأسيس

اسماعيل عبد الحافظ لن يغيب عن وجدان " أهالينا " ..بقلم صلاح عبد المنعم

صلاح عبد المنعم كاتب صحفى مصرى 

• تحولت الاحتفالية التي أقامها المجلس الأعلى للثقافة لتأبين المخرج الراحل إسماعيل عبد الحافظ، إلى مهرجان فني كبير حضره عشرات الفنانين الذين قدمهم عبد الحافظ في أعماله.. ذلك ماجاء بالصحف المصرية .. الحقيقة أن روائع المخرج الكبير تدوي في كل بيت وتلقى تجاوبا لافتا في أنحاء العالم العربي لما يتمتع به الراحل من سمات فنية وأخلاق كبيرة أشاد بها كل من تعامل معه وقدم العديد من المواهب التي أصبحت نجوما تحلق في سماء الفن • إسماعيل عبد الحافظ اسم خالد يعرفه كل من تعامل معه ويحفظه عن ظهرقلب المشاهد المصري وليت الأجيال الشابة تتعمق في فن هذا المخرج الذي خرج بالدراما المصرية إلى حيز يكاد يكون منفردا في الشكل والمضمون .. منذ تخرجه في الكلية بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف العام 1963 وهو مغرم بالفن ورغم حصوله على فرصة للتعيين كمعيد في كلية الآداب بجامعة عين شمس إلا أنه رفض لحصوله في ذات الوقت على خطاب تعيين للعمل بالإذاعة والتليفزيون، وعمل في البداية كمُساعد مُخرج فى مراقبة الأطفال،ثم انتقل العام 1965 إلى مُراقبة المُسلسلات..وكان اسم "عبد الحافظ" كفيل بإخراج رائعة المبدع"أسامة أنو عكاشة.. "ليالي الحلمية"ذلك العمل الدرامي الخالد الذكر حتى الآن والذي كان وقت إذاعته تكاد تخف الأزمة المرورية في أنحاء البلاد لما يحظى به المسلسل من نسبة مشاهدة قصوى..• *ونحن نستغل أعمال المخرج الراحل للتعليق على الحالة المصرية حاليا ..• *"عفــاريت السيـــالة" • هؤلأء الذين قتلو الثوار ولم يعرف لهم طريق جرة حتى اللحظة ورغم أنه كانت هناك كاميرات تصور مايحدث في ميدان التحرير إلا أننا لم نتوصل إلى هؤلاء الذين كانوا يضربون الأهالي والمتظاهرين في صورة لم نعهدها بعد.. هؤلاء العفاريت الذين ظهروا يوم "الجمال" طيب هو المشهد كله كان على الملأ وبالتالي شاهده العالم أجمع ..نحن نطالب الحكومة بمحاكمة"العفاريت" وعقابهم طالما أنه لم يظهر حتى الآن مدبري الموقعة الشهيرة التي ازدادت شهرة بحكم المحكمة -الذي هو بالطبع عنوان الحقيقة- ولكن من هؤلاء الذين شاهدناهم بستقلون جمالا وأحصنة ويدخلون الميدان يوم الواقعة ؟؟ أظن أنهم "عفاريت السيالة"!!!!!..• * "أهالــينـــا"• عليهم جميعا واجبات مهمة في تلك المرحلة الحاسمة وهي أن لاننظر إلى الوراء ونتفاءل بالمستقبل ونطالب بكل الحقوق لكن في هدؤء وسكينة ونترك الحكومة تعمل من أجل التغيير لأننا لانملك سوى أن ننتظر الحلول لكل المشاكل لأننا أعطينا ثقتنا في حكومة وطنية بدون شك تعمل بكل جهد واجتهاد من أجل الخروج من الأزمات المزمنة وهي ليست باليسيرة على أي حكومة .. ونحن مطالبون بأن نجتهد في أعمالنا من أجل المساعدة للوصول إلى المأمول من الحلول الإيجابية لمشاكل استمرت عهودا وليست سنوات في زمن "الفللا والتكويش .. زمن الـ"عز" الذي كان "الذي لم يكن له سقف أو حدود ..• • *"نقــطة نظـــام"..• مطلوبة وبشدة في تلك الأيام العصيبة التي تمر بها "مصرنا المحروسة"بالعناية الألهية ومن كل رجال الشرطة الشرفاء وأبناء القوات المسلحة وهذان الجناحان هما درع الأمة الواقي ونناشد الجميع الابتعاد عن هذين الجهازين المهمين في بلادي لأنهما رغم مايبديه البعض من تحفظات مثلا على بعض رجالات الشرطة إلا أن العموم بالطبع رجال نثق فيهم وفي وطنيتهم وعلينا أن ندعم بكل قوة رجالنا المخلصين الذين يؤدون عملهم تحت كل الظروف أما إذا كانت هناك ملاحظات فنحن حاليا ندخل "حضانة" ديمقراطية ولابد أن يأتي اليوم الذي ندخل كل مراحل الديمقراطية فلا تنسوا أن مصر كممت الأفواه فيها على مدار سنوات ليست ثلاثين كما يقال ولكن قد تكون أكثر من ذلك بكثير وعلينا أن نهتم بالنظام لأنه هو الذي يصل بنا إلى الديمقراطية الحفيقية أما فوضى النقاشات غير الجادة والثرثرة المستمرة هي التي تضيع الحقوق للمواطنين وكفانا ماضاع حتى لانبكي على اللبن المسكوب!!• *"سامحوني ماكنش قصدي"• نسامح مين ولا مين ..الأخطاء التي ارتكبت تصل إلى حد الجرائم أحيانا في عهود كنا نأمل منها خيرا فلا نستطيع أن نتحمل أكثر مما تحملنا ولعل المولى هو الذي يأخذ حقوقنا الضائعة في عهود انتكست بالمواطن أكثر مما دفعت به إلى الأمام.. ولكن الأمل موجود في التعديلات التي تجري الآن ووضع الدستورفي بلادي أمل كل المصريين ولكن لابد أن نبتعد عن الصراعات التي بدأت منذ الإعلان عن اللجنة التأسيسية ونحن نسمع من خلال الفضائيات عدم رضا أو تجمع حولها ونحن في البدايات لانريد أن نسمع بعد ذلك "سامحوني ماكنش فصدي" كلمة لاتتحملها مصر بعد ذلك أبدا بخاصة بعد ثورة يناير ولعلنا جميعا أيضا أن نعرف حق الشهداء المهضوم حتى اللحظة..• *
"للثروة حسابات أخرى"
• حقا لكن من هم تفصيلا الذين نهبوا كل الثروات هؤلاءمطلوب كشفهم للشعب "الغلبان"من خلال الأرصدة والحسابات البنكية في بلادنا وفي بلاد العالم.. أطن أن العدد في الليمون .. بس خلاص

ليست هناك تعليقات:

المشاركات الشائعة

اعلان

مجلة حراس مصر تصميم بلوجرام © 2014

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الدفاع للتنمية وحرية الاعلام والابداع ..الاراء المكتوبة مسؤلية اصحابها . يتم التشغيل بواسطة Blogger.