مؤنس زهيرى يكتب على باب الوطن
أرجوك ... من فضلك ... لو سمحت ...
و حياة ربنا عندك يا سيدي ... و قرآنك ... و إنجيلك ... إنتبه إلي " المؤامـــرة الكبرى " التي يتم تنفيذها الآن في مصــــر ... مؤامرة عليك ... و علي أولادك ...
علي
حياتكم .. و مستقبلكم ...
و حياة و مستقبل الوطن كله ...
-------------
25 يناير 2011 ثورة و لا مؤامرة خارجية.. هي دي " المؤامـــرة الكبرى " ...
30 يونيه 2013 ثورة شعبية و لا انقلاب عسكري ......
هي دي " المؤامـــرة الكبرى " ...
الرئيس السيسي مع 25 يناير و لا 30 يونيه ......
هي دي " المؤامـــرة الكبرى " ...
الرئيس السيسي مع الشعب المطحون و لا مع رجال الأعمال ......
هي دي " المؤامـــرة الكبرى " ...
-------------
أرجوك ... لا تنقاد وراء دعاوي إثارة القلقلة و الاضطراب في الوطن حتى ينشغل الوطن كله بالحوارات و المناقشات التي تثير الاضطرابات ... فتنهد الهمم ... و تتحطم الروح المعنوية للشعب ... و يقعد عن العمل ...
أرجوك ... لا تنشغل عن نتائج الأفعال ... بمسميات الأفعال ... نحن أمام شعب جبار ... هدم في سنتين نظامين كل منهما اعتي من الآخر ...
-------------
قل لي بالله عليك ... من شعب في الأرض أعظم من الشعب المصري ليفعل ذلك ... و اسمح لي ألخص لك
" عبد الفتاح السيسي " رئيس
الدولة ... " عبد الفتاح السيسي " ... رجل قوامه العسكرية المصرية ...
يؤمن بثورة الشعب الكبري في 30 يونيه و التي
مهدت لقيامها ثورة 25 يناير ... و هو مع رجال الأعمال الوطنيين إذا ما افادوا
بأعمالهم الشعب المطحون خلصنا ... عاوزين نشتغـل ... عاوزين نبني البلد ... من
فضلك ...
انتبه إلي " المؤامـــرة الكبرى " علي وطنك ... التي يتم تنفيذها الآن في وطنك ...
و يعني لو حضرتك مصمم علي موضوع محاكمة الماضي و تحقيق القصاص العادل لما حدث فيه ... حاكم و حاسب و عاقب كل مسئول حكومي اشترك في جريمة "الخصخصة" ... التي كانت ترتكب كل يوم في كل شهر في كل سنة من عشرين سنة فاتت ... يوم كانت تباع شركات و مؤسسات مصــــر كلها لمن يدفع و لو ربع ثمنها ... يوم تفشي مرض "سُعار البيع" في أدمغة كل المسئولين فكانت كلمة ... بيـــع ... بيـــع ... بيـــع ... هي الدستور الإقتصادي الحاكم الفعلي للبلد ... ضحايا جريمة "الخصخصة" ... أجيال ... و أجيال ... و أجيال ... و لا تقتصر علي بضعة أفراد سقطوا قتلي جراء إطلاق الرصاص عليهم في مظاهرة ...
انتبه إلي " المؤامـــرة الكبرى " علي وطنك ... التي يتم تنفيذها الآن في وطنك ...
و يعني لو حضرتك مصمم علي موضوع محاكمة الماضي و تحقيق القصاص العادل لما حدث فيه ... حاكم و حاسب و عاقب كل مسئول حكومي اشترك في جريمة "الخصخصة" ... التي كانت ترتكب كل يوم في كل شهر في كل سنة من عشرين سنة فاتت ... يوم كانت تباع شركات و مؤسسات مصــــر كلها لمن يدفع و لو ربع ثمنها ... يوم تفشي مرض "سُعار البيع" في أدمغة كل المسئولين فكانت كلمة ... بيـــع ... بيـــع ... بيـــع ... هي الدستور الإقتصادي الحاكم الفعلي للبلد ... ضحايا جريمة "الخصخصة" ... أجيال ... و أجيال ... و أجيال ... و لا تقتصر علي بضعة أفراد سقطوا قتلي جراء إطلاق الرصاص عليهم في مظاهرة ...
-------------
جريمة "الخصخصة" ... هي الجريمة الحقيقية فعلاً ...
-------------
و لكن مع ذلك ... أرجوك ... لا تلتفت إلي ماضٍ لن تفيد محاسبته ... لكن اتجه إلي مستقبل ينتظر يدك لتبنيه ...
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق