 |
| يوسف عبد الكريم |
ارى ان مصر تستعد لاستقبال متغير جديد خلال فترة ليست بالبعيدة اذا استمر الوضع على ما هو عليه ..
و أود ان أُذكر الجميع ان ( 25 يناير 2011 ) حدث بالفعل و لم يتوقع احد ان يكون هذا اليوم تاريخا فاصلا
لبداية مرحلة جديدة ..
لذا اري أن القادم فى القريب العاجل مختلف تماما عن السابق والحالى .لكن اهدافه ثابته تتجه نحو بناء الدولة الوطنية .. والحرية .. وتحقيق العدالة الاجتماعية .
تتجه نحو تحقيق مطالب الثورة برؤية واضحة وارادة تعززها القدرة على التنفيذ ، وفق جدول زمنى كافى لتحقيق التحول الديمقراطى المنشود .
مستندا فى خطواته الراسخة الى المشاركة لا المغالبة . مرجئا الخلافات الايدلوجية بعيدا عن مائدة التخطيط باحثا عن الحوار التوافقى بين كافة الاطراف لوضع اسس لاتقبل النزاع اثناء عملية " انقاذ الوطن "
وازعم ان رئيس مصر القادم ... سيكون احد انباء " المخابرات المصرية " ( ............ ...................)
وانه مؤمن بالدوله المدنية وبالتحول الديمقراطى ، وقادر على ان يقود حالة التوافق الوطنى التى تمكن من بناء الدولة الحديثة . وسيحظى بدعم رجال العسكرية المصرية ، نظرا لان خلفيته عسكرية بحسب دراسته ،
وسيحظى ايضا باحترام اغلب القوى المدنية لانه ينتمى الى الحياة المدنية بحسب طبيعة عمله ،
وليس بمعزل عنها وعلى دراية كاملة بالمتغيرات التى تحدث داخليا وخارجيا .
هذا الى جانب احتياج الدولة المصرية الى رجل يجمع بين الحزم واللين ، بين القوة والرحمة ، بين الرؤية و الارادة والقدرة على الادارة ، التى يستطيع من خلالها تحقيق العدل وتطبيق العدالة الاجتماعية .
رئيس مصر القادم رجل يؤمن بدولة القانون . وقادر على استعادة هيبة الدولة وحفظ كرامة المواطن المصرى .
* رئيس مصر القادم سيكون له 5 نواب يمثلون كافة التيارات السياسية دون اقصاء لاحد .
وسيكون من بينهم " شاب " لم يتجاوز الاربعين عام ، " وامرأة " وسيكون لهم جميعا كامل الصلاحيات ،
كل فى اختصاصه . ليكون احدهم الرئيس التالى فى اول انتخابات رئاسية بعد الرئيس القادم ..
* الاخوان يعلمون ان الرئيس القادم " رجل مخابرات "
يعى جيدا مفهوم " الامن القومى المصرى " . وعلاقته التكاملية بالامن القومى العربى . وعلاقتهما بالامن القومى العالمى .
قادر على التعاطى مع المتغيرات الاقليمية والعالمية ,
دون المساس بسيادة الدولة المصرية او الانتقاص من قدرها اقليميا و عالميا .
* الرئيس القادم قادر على التعاطى مع المتغيرات الداخلية التى استجدت على النسيج الاجتماعى المصرى .
وايضا حريص على التمكين السياسى للشباب وللقوى السياسية التى لم تحظى بفرصة المشاركة الجادة والفاعلة خلال الفترات السابقة .
الرئيس القادم لدية ايمان راسخ " ان بناء الدولة للجميع وبالجميع " .
الرئيس القادم قادم ...
لاجل هذا قامت " جماعة الاخوان " بشن حربها على كافة مؤسسات الدولة
. واخيرا حربها القذرة على " جهاز المخابرات العامة المصرية
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق