نقابة الصحفيين في خطر

بقلم ناصر جابر..
مهزلة في انتخابات نقابة الصحفيين اليوم
حقا ندق اجراس الخطر فما حدث اليوم في انتخابات نقابة الصحفيين يعد مهزلة بمعنى الكلمة وان حقا نقابة الصحفيين في خطر ومستهدفة من اكثر من تيار للاستحواز عليها وتغيير هويتها 
فان ما حدث من اعتداء علي ممدوح الولي نقيب الصحفيين من قبل قلة مندسة بالضرب والشتائم شئ يرفضه كل الصحفيين فمهما اختلفنا في الرأي او التوجه فلا يجب ان نسلك هذا السلوك المشين وللاسف التيار الناصري واليساري هو من كان وراء هذا الاعتداء الاثم والمرفوض فنحن اسرة صحفية واحدة يجب ان تكون مواقفنا عندما نختلف مشرفة فنحن نقابة رأي وحرية التعبير .. فهذا مشهد مؤسف سواء تعرض له النقيب او اي صحفي آخر وهذا ليس دفاعا عن ممدوح الولي انما دفاعا عن كرامة وهيبة نقابتنا وهذا الرأي شاركني فيه الشاعر فاروق جويدة والكاتب سعد هجرس وغيرهما الذين انصرفوا بعد حدوث هذا الموقف المشين.
كما اصابت جميع الصحفيين اليوم حالة من الحزن والدهشة والعديد من التساؤلات حيث لم تكتمل النصاب القانوني للجمعية العمومية ولم يصل عدد الذين حضروا خمسين في المائة زائد واحد وتم تأجيلها لمده اسبوعين والمدهش ان هناك عدد كبير من الصحفيين رفضوا تسجيل حضورهم حتي لا تجرى الانتخابات وهذا للاسف يجعل اصحاب التكتلات والكومبينات _التي عانت منها النقابة طوال السنوات الماضية الكثير_ فرصة اكبر لمزيد من الحشد والتكتل في اخذ نقابة الصحفيين في اتجاة محدد وسيطرة فئة بعينها
اتمنى من جموع الصحفيين ان ينتبهوا لكل ما يحاك لنقابتنا وان نحضر جميعا يوم 15 مارس ونفوت الفرصة علي كل من تسول له نفسه ويختزل النقابة ويسخرها لمصلحة تيار سياسي او ديني محدد فنقابة الصحفيين لكل الصحفيين .. اتمنى !