أقسام







مجلة حراس مصر

مجلة حراس مصر
مصرية ..باقلام وطنية تحت التأسيس

دعاة "مستوردين" للدعاء علي أم المعارضة المصرية ..


     مؤنس زهيري يكتب علي باب الوطن

هو إيه بالضبط حكاية الدعاة "المستوردين" الذين يأتون خصيصاً للصلاة في ذات المسجد الذي يصلي فيه رئيس الدولة يوم الجمعة .. يدعون له و يدعون علي المعارضة في ذات الوقت .. و تحرص الصحف القومية و غيرها علي إبراز زياراتهم و دعواتهم ..
أمس كان الداعية أحمد الذراع و هو مقرئ سعودي شبه المعارضة المصرية ببني إسرائيل الذين دعوا الله بأن يأتي لهم بنبي أو سلطان ليقودهم وعندما رزقهم الله بالسلطان رفضوه وقالوا نحن أحق بالملك منه وهو ما تفعله المعارضة المصرية التي رزقها الله بحاكم إسلامي، إلا أنها ترفض التعاون معه لرغبتها في الحصول على السلطة ..
و من قبله حضر خصيصاً أيضاً الداعية السعودي الشيخ محمد العريفي و في أعقاب خطبة عصماء عن مصر وصف الإعلام المصري بأنه إعلام مضلل ..
يعني بقي دعوات الدعاة "المحليين" أصبحت مش جايبه نتيجة مع المعارضة فيحدث الأمر أن يتم اللجوء إلي الدعاة "المستوردين" .. طب أنا بقي من المعارضة و عاوز أدعي لرئيس الدولة و أقوله "ربنا يهديك و ينور بصيرتك" من غير ما أدعي ربنا يخسف بالمعارضة الأرض زي ما عمل في فرعون و قومه .. تنفع الدعوة دي و لا ما تنفعش ..
هذه حالات تؤخذ علي رئيس الدولة الذي من المفترض أن يكون التعامل معه "سياسياً" لا "دينياً" .. نريد أن نعيش في عصر صواب و خطأ الرؤساء البشر .. فقد ختم الله عصر الأنبياء المعصومين من الخطأ بمحمد سيد البشر .. صلي الله عليه و سلم ..

مصر وصلت إلي حالة "الفصام الوطني" ..
--------------------------------------
فقط أقدم لحضرتك مثالاً لما وصلت إليه مصر من حالة نفسية تصل فعلاً إلي حد مرض "الفصام الوطني" علي شبه الفصام الشخصي الذي يصيب بعض المصابين بالأمراض النفسية شفاهم الله و عافاهم .. المثال عن خبر يتصل بصلاة رئيس الدولة التي كانت بالأمس في صلاة الجمعة .. خبر ظهر في صورتين مختلفتين ..
------------------------------------
الصورة الأولي من جريدة الأهرام في الصفحة الثالثة حيث كان :
-------------------------------------
عقب أدائه صلاة الجمعة مرسي: أحتاج إلي دعاء الجميع
عقب انتهائه من أداء صلاة الجمعة أمس بمسجد الفاروق بالتجمع الخامس, قال الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية, إنه يحتاج لدعاء الجميع... فلا تنسوني من صالح دعائكم.
وتأثر الرئيس مرسي تأثرا شديدا حتي كاد يبكي عندما قرأ الإمام قوله تعالي: إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا.
وعقب انتهاء الصلاة, فاجأ الداعية السعودي الشيخ أحمد ناجي الزراع ـ المصلين بعد أن استأذن الرئيس بكلمة قصيرة دعا فيها للرئيس قائلا: أسأل الله أن يكون قد جاء بك لترسي مصر إلي مرسي الأمل.
وأضاف, ألم تأت لترفع كتاب الله وتذهب الجوع والخوف عن شعبك, فسر علي بركة الله ولا تلتفت لهم فالعزة للمؤمنين.
وأشار إلي أن هناك مغرضين لا يريدون لمصر الاستمرار والنهوض. وأضاف, أن مصر قادت الأمة بالإسلام ولم تقدها بالأفلام. وقال: لو كان بعض ممن يعارضون يريدون المصلحة لهذا البلد لما انتهجوا بعض الأساليب التي نراها حاليا.
والتقط الرئيس صورة تذكارية مع الشيخ الزراع بناء علي طلبه عقب انتهاء كلمته القصيرة التي لاقت استحسان المصلين وشكره عليها الرئيس.
وقد تحدث الشيخ رمضان بدراوي ـ إمام وخطيب مسجد الفاروق خلال خطبة الجمعة ـ عن الوسطية في الإسلام والاعتدال, أي التوازن بين جميع الأطراف المتقابلة. وقال إن الوسطية تعني أن يأخذ كل طرف حقه بلا تفريط ولا إفراط ولا طغيان ولا إخسار.
وقال: إن هناك من يتحدث عن التطرف بمعني التعصب والتشدد في الفتوي, ولكن هناك من أغفل أن التطرف يكون أيضا في التسيب والإهمال, فالكاذب والسارق من وجهة نظر الإسلام متطرف أيضا.
وقال لابد أن نلتزم بالوسطية حتي في اختلافنا, والوسطية في الاختلاف تعني احترام من تختلف معه وأن تعدل وتقسط حتي مع المخالفين لك.
وبعد أن انتهي الرئيس من الصلاة وخلال خروجه هتف بعض المصلين الموجودين في المسجد قائلين: مصر بتضيع ياريس الحقها ..
--------------------------------
الصورة الثانية من جريدة المصري اليوم في الصفحة الثالثة أيضاً حيث كان :

---------------------------------
داعية سعودي يشبه المعارضة المصرية بـ«بني إسرائيل» أمام مرسي في صلاة الجمعة
أدى الرئيس محمد مرسي صلاة الجمعة في مسجد الفاروق بالتجمع الخامس وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث انتشرت سيارات الشرطة على طول الطريق من منزل الرئيس وحتى المسجد.
ودعا أحمد الذراع، وهو مقرئ سعودي، للرئيس مرسي بعد انتهاء الصلاة وطالبه بعدم الالتفات لـ«مكر» من يريدون تأخير البلاد وعرقلتها، قائلا: «لا تلتفت لهم» مستشهدا بالآية الكريمة «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين».
وقال «الذراع» إن مرسي أتى ليرفع كتاب الله وليعز شعبه ويبعد عنه الجوع والتعب، وشبه المعارضة بـ«بني إسرائيل»، الذين دعوا الله بأن يأتي لهم بنبي أو سلطان ليقودهم وعندما رزقهم الله بالسلطان رفضوه وقالوا نحن أحق بالملك منه، وهو ما تفعله المعارضة المصرية التي رزقها الله بحاكم إسلامي، إلا أنها ترفض التعاون معه لرغبتها في الحصول على السلطة.
من جهة أخرى، أشار «الذراع» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إلى أنه أتى إلى مصر في زيارة، وقرر التوجه إلى المسجد الذي يؤدي فيه الرئيس صلاة الجمعة لتحيته، مضيفا أن الله رزق مصر برئيس متواضع وهو ما استشعره خلال حديثه مع مرسي.
وفي خطبة الجمعة قال الخطيب، إن «بعض الناس يركزون على جانب واحد من جوانب الغلو والتطرف وهو التشدد، ويتناسون أنه هناك جانب آخر وهو التسيب، مضيفا أنه يجب أن يعلم المسلمون أن الزاني والمتبرجة متطرفون أيضا، لأنهم يقفون بعيدا عن الوسطية التي نادى بها الإسلام».
ودعا خطيب الجمعة لمرسي بأن يرزقه الله البطانة الصالحة التي تذكره بالمعروف وتنهاه عن المنكر وتعينه على الخير، فيما طالب البعض مرسي أثناء خروجه من المسجد بحل مشكلة الضباط الملتحين ..
=====================
هل نحن في شك الآن أن مصر وصلت إلي حالة "الفصام الوطني" أم لا .. مصر تحتاج إلي رئيس دولة بخبرة الطبيب النفسي الوطني .. ذلك هو الدعاء "الأهم" إلي الله منا نحن الشعب الغلبان الذي يعيش مثل هذه الأيام السوداء ..

ليست هناك تعليقات:

المشاركات الشائعة

اعلان

مجلة حراس مصر تصميم بلوجرام © 2014

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الدفاع للتنمية وحرية الاعلام والابداع ..الاراء المكتوبة مسؤلية اصحابها . يتم التشغيل بواسطة Blogger.