بقلم .. لواء دكتور محمود خلف
بالتلاحم الوطنى بين الجيش والشعب ، تصبح مصر قوة اقليمية يعمل لها الف حساب ..فى الداخل والخارج ، هكذا يعلمنا تاريخ مصر .. فمنظومة القوات المسلحة لديها القدرة الفائقة على ان تخرج من ابناء مصر اروع الصفات من وطنية صادقة، وشجاعة فائقة ،وذكاء حاد ،وقدرات لاتنتهى من التحمل والفداء والجهاد .. فاستحقوا وصف المصطفى (صلى الله علية وسلم ) بأنهم خير اجناد الارض .. ويشهد تاريخنا الحديث فى حربى 1956 ، 1973 .. وفى لمحات فى تاريخ الجيش المصرى العريق
1811 بداية انشاء الجيش المصرى بواسطة محمد على باشا والذى تحرك لاخماد حركة الوهابيين ونجح فى اسقاط الدرعية 1816 ..
1820 انشاء محمد على المدرسة الحربية
1821 انطلق الجيش المصرى جنوبا وفتح السودان
1830 وصل حجم الجيش المصرى الى 169000 جندى مقاتل
1832 اعلن محمد على الحرب على الدولة العثمانية واجتاح الشام واسقط دمشق وطرد الاتراك منها وانطلق الى الاستانة بقيادة ابراهيم باشا لاسقاط السلطان العثمانى ، وهزم الجيش العثمانى فى معركة (قونية) وسط الاراضى التركية فى ديسمبر 1832 .. وانطلق الجيش المصرى لمحاصرة استنابول ، حيث استنجد السلطان العثمانى بروسيا والدول الاوروبية لنجدتها من الجيش المصرى ، فقدمت تلك الدول دعمها لتركيا ضد الجيش المصرى رغم عداوتها لتركيا واعلنت انذاك انها مقولتها الشهيرة " انها تفضل الدولة العثمانية الضعيفة على الدولة المصرية القوية "
عاشت مصر وجيشها العظيم
( وللحديث بقية )
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق