أبتسم .. و أحزن ..
--------------أبتسم – بلاش أقول أضحك عشان ما أزعل حد – عندما أقرأ عن فرح القوي السياسية بخلاف وقع بين أقوي أحزاب التيار الإسلامي - الحرية و العدالة و النور السلفي - لأن ما ينفي إستمرار ذلك الخلاف الحاد هو طاعة الدستور الذي يجمع كل منهما تحت مظلته و الذي من أهم نصوصه نبذ الفرقة و الخلاف بين ابناء الفريق الواحد ..
و أحزن من مستوي تفكير قيادة تلك القوي السياسية التي تسعي إلي تحقيق "فوائد" قومهم من وقوع "مصائب" عند قوم آخرين بدلاً من السعي نحو تقديم فكر جديد و منهج جديد و برنامج جديد و رؤية جديدة تنهض بالوطن من عثراته .. تلك العثرات التي لا يريد أي من القومين أن يرحمه منها أبداً ..أين "الخلل" .. ذلك هو السؤال ..
* أين "الخلل" .. ذلك هو السؤال ..
-----------------------
سيبك من موضوع الحكم الإسلامي و الرئيس الإسلامي و الدستور الإسلامي و كل الكلام الجميل ده خليه علي جنب شويه .. لكن تعال نناقش الأمر الأهم و هو "الأداء" .. يعني أداء كل القيادات الإخوانية التي تم تعيينها في مواقع تنفيذية تتعامل بصفة و صياغة مباشرة مع جموع أبناء الشعب .. فمن السيد حسن البرنس نائب محافظ الإسكندرية إلي السيد سعد الحسيني محافظ كفر الشيخ مروراً ببعض السادة الوزراء المحسوبين علي جماعة الإخوان يثار السؤال .. هل كلهم إشتركوا في الدرجة الأدني من سوء الأداء إلي الحد الذين يقابلون فيه برفع الأحذية في وجوههم كلٌ في مكان قيادته علي الرغم من تباعد مواقعهم جغرافياً عن بعضها البعض .. يوجد "خلل" ما في عملية "الأداء" العام للقيادات الإخوانية المعينة في المواقع التنفيذية .. و في إضطرابات محافظة بورسعيد الحادثة الآن النموذج الأوضح لذلك "الخلل" .. و الإعتماد علي نظرية المؤامرة التي تريد إفشال المشروع الإسلامي لتبرير سوء الإدارة ليس بالرأي الصائب فمن غير المعقول أن تكون كل تلك الجموع من أبناء الشعب متآمرة علي مشروع ينتسب إلي دين قوامه العدل و منهجه إعمال الفكر و التدبر في كل أمر ..
علي جماعة الإخوان أن تسارع بإعادة النظر في "فكر القيادة" الذي تتبعه .. فهو في رأيي المتواضع سبب كل ذلك "الخلل" ...
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق