أقسام







مجلة حراس مصر

مجلة حراس مصر
مصرية ..باقلام وطنية تحت التأسيس

صحفيون "مستقرون" في الشوارع ..

مؤنس زهيرى يكتب "على باب الوطن "

صحفيون "مستقرون" في الشوارع ..

----------------------------
و إن لم تجد نقابة الصحفيين حلاُ لعشرات الزملاء من صحفيي الصحف الحزبية المتوقفة عن الصدور .. فما هي الجهة التي يجب أن تجد حلاً لمشكلة زملاء يدافعون عن حقهم في الحياة المهنية الكريمة حتي إضطرهم دفاعهم إلي الإعتصام في مكاتب المسئولين بل و المبيت في الشوارع المؤدية إليها .. مشكلة يجب أن تكون من أولويات عمل النقيب و المجلس الجديد .. و هي مشكلة يتحمل مسئولية حلها أيضاً المجلس الأعلي للصحافة بإعتباره الجهة الوحيدة التي تملك حق إصدار تراخيص الصحف العاملة في مصر .. و الأهم في ذلك الموضوع هو عدم مساندة السادة الزملاء الصحفيون "المستقرون" في مؤسساتهم لزملائهم أبناء مهنتهم الذين عصف بهم "الدهر الصحفي" فإتخذوا من الشارع "مستقراً" لهم .. للأسف لم يتكتل الزملاء في كل المؤسسات الصحفية كقوة مؤثرة مطالبين الجهات المسئولة بحل مشكلة زملاء لهم كان من الممكن أن يكون أي واحد منهم مستقراً في "الشارع" مثلهم .. !!!

"العته" الإعلامي ..
----------------------
في ايام الثورة الأولي .. إنتشرت عدة أفلام علي موقع اليوتيوب لشاب أطلقوا عليه إسم "المعلم زلطة" .. شاب أصلع متوسط الحجم يتكلم بطريقة ليبدو عليه أنه في إحدي درجات التخلف العقلي الأولية .. و كان دائماً في كل أفلامه ما يسخر من الثوار المتظاهرين في ميدان التحرير .. إختفي الشاب الأصلع فترة عن المشهد .. إلي أن شاهدت الإعلانات المكثفة عن قرب ظهوره "يوميا" و "حصرياً" علي قناة الحياة ليقدم علي شاشتها برنامجاً خاصاً به .. حقيقةً أعجز عن العثور علي كلمات أصف بها تعجبي و دهشتي عن مستوي "الفكر" الذي يدير قناة إعلامية خاصة شهيرة لتقدم تلك الشخصية في برنامج بإسم "زلطة شو" تزف إلي جماهير مشاهديها إنفرادها به "يومياً" و "حصرياً" .. إنما هو نموذج من نماذج "العته" الإعلامي !!!!!!!!!
عندي "أمل" .. لأني مصري ..
---------------------
ما كل ذلك الشعور بالقهر الذي يغمرني .. التغيير الحادث ليس "مصرياً" أصيلاً بمعني الكلمة لذا كان القهر .. و الخوف .. الخوف من فقدان هوية سبعة الاف سنة حضارة .. هوية اسلامية مسيحية وسطية لا تعرف تطرفاً جاهلاً أهوجاً شاذاً .. مستورداً من صحاري قاحلة تسكن حضن صخر جامد أسود .. عندي أمل أن يولد من ذلك القهر "أمل" .. أمل النيل الجاري أمامي لا يتوقف عن السريان في عروقي .. لأني مصري ..

و عندئذٍ ول وجهك شطر "الإستثمارات" الأجنبية ..
------------------------------------
نفسي الإنتاج المصري .. التصنيع المصري .. الزراعة المصرية .. يبقي هو صاحب المرتبة الأولي في إهتمامات أجهزة الدولة .. ثم تاتي "الإستثمارات" الأجنبية – عربية أو غير عربية - في المرتبة التالية مباشرة .. هذه "الإستثمارات" الأجنبية لها نصيب من عائد أرباح اي مشروع مشترك يقام علي أراضي الدولة المصرية "بتاعتنا" و يتم تحويله تحويلاً قانونياً إلي أصحابها خارج الوطن و هذا حق المستثمرين الأجانب .. عشنا زمناً طويلاً "أسري" لكلمة "الإستثمارات" .. إوعي الإرهاب بيطفش الإستثمارات .. بلاش القوانين - التي تحافظ علي حقوق الوطن - تهرب المستثمرين منك .. خفض الضرايب – التي هي أحد الموارد الرئيسية لموازنة الدولة - علي الإستثمارات الأجنبية لتجذب المزيد من الإستثمارات .. و من الأقاويل اللي تحرق دم حضرتك – لامؤاخذه – مقولة "علينا أن نستفيد من تجارب الدول الجاذبة للإستثمارات الأجنبية مثل سنغافورة و ماليزيا و كوريا و تايوان و تايلاند و .. و .. و .. لتطبيقها عندنا في مصر" .. و ذلك إلي آخر ما عشنا– و يبدو أننا سنظل عايشين أسري تلك الأقاويل – دون أن يفكر من يردد هذه المقولة أن تلك الدول إهتمت في المقام الأول بزيادة الكفاءة للإنتاج المحلي الذي يتم إنتاجه بأيدي مواطني الوطن ذاته ثم تأتي بعدها "الإستثمارات" .. يا سيدي .. عندما يكون أكثر – لا أطمع أن أقول كل – ما حولنا ملصق عليه العبارة الحلم بالنسبة لي "صنع في مصر" .. عندئذٍ ول وجهك شطر "الإستثمارات" الأجنبية لزيادة الخير وليس قبل تحقيق ذلك الحلم ..

ليست هناك تعليقات:

المشاركات الشائعة

اعلان

مجلة حراس مصر تصميم بلوجرام © 2014

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الدفاع للتنمية وحرية الاعلام والابداع ..الاراء المكتوبة مسؤلية اصحابها . يتم التشغيل بواسطة Blogger.