أقسام







مجلة حراس مصر

مجلة حراس مصر
مصرية ..باقلام وطنية تحت التأسيس

هل يكفرون بكفرهم ..؟ يوسف عبد الكريم

يوسف عبد الكريم

تأويل الأحاديث 
أم أنهم مازالوا  في غيهم وعنادهم غارقون , لا يبصرون غير أطماعهم , ولا يدركون من معنى الوطن  , غير السير على طرقاته  , و التسكع في حانات الشعارات المكتظة بعهر الكلمات , التي تدغدغ مشاعر البسطاء من الناس وتغيب وعيهم .  بغية  صنع مجد زائف , مصحوب  بحفنة من دنانير صاحب السمو , أو  طمعا في  جلب الدولارات بعد تقديم الطاعة و الولاء لصاحب الدولار على حساب الدار .

هل أصبح تعريف الإعلام لديهم , أنه فن النفاق الذي لا يعرف المستحيل طالما يمتلك الأفاق إجادة التلون واحتراف التطبيل   والرقص على كل الموائد ؟
هل أصبح من المقرر علينا أن نشاهد وجوههم القبيحة كل يوم ؟

بالأمس كان " الروبوت "  الأسود عاشقا لممارسة الرذيلة الإعلامية وعاملا مخلصا في  المبيضة العتيقة , حرص على   تبيض وجه الفساد وقد استخدم مدح الرئيس الأسبق طريقا سهلا حتى لاعتلاء المناصب  كتب متوددا (قبله على يد الرئيس) ثم (عودة الرئيس عودة الروح , وبعدها بعدة شهور قامت الثورة ,  فكتب  " شباب مصر عودة الروح"
والآن يكتب عن الشباب قائلا ( المجارى اللي طفحت في جنايين مصر  ) ...؟! عجبا لهذا الروبوت  و أمثاله  . من الذين يجوب  نباحهم البلاد , وتصغي لهم بعض أذان العباد ,

للأسف الشديد لا يوجد غير المتلونون أبواقا لدعارة الكلمة والنفاق المفضوح , يدفعون كل نفيس لديهم من جواهر الكلمات , لحماية مصالح " الشلة " الآثمة  التي تتآمر على الوطن والمواطن لحماية أموالهم المكدسة .
 كما لعبت  أموال بعض رجال الأعمال , وقنواتهم التي تبث السم في العسل , دورا كبيرا في بقاء " الروبوت وأخواته " وحتى الآن لم تظهر الوجوه الجديدة التي تليق بالمرحلة الجديدة .لعدم وجود إعلام جدير بهذه المرحلة الجديدة من تاريخ مصر , تدعمه الدولة للخروج إلى دائرة التأثير واسع النطاق .

و لان مفاتيح النجومية بيد من  يمتلكون صكوك النفاق المدموغة بمسخ الإرادة وانعدام الرأي والرؤية , وتفضيل المصلحة الخاصة على مصلحة الوطن . !

  لم يقتنع مصاصي دماء الشعب ومعاونيهم  أن بفضل غبائهم سقط نظام  من شدة الظلم , وجاء آخر أسقطه الشعب لإنقاذ  الوطن  .
 ثم بدأت مصر مرحلة جديدة تأخرت كثيرا ومازال ذيول الأفاعي قابعين في أماكنهم  يمارسون دعارة الفكر عبر بعض وسائل الإعلام ,
ويحاولون الآن إسقاط النظام الجديد بالتضخيم وبالتضليل  والتأمر ,وأيضا  بتصييد الأخطاء والابتعاد عن كل ما هو ايجابي  طمعا في البطولة الكاذبة .

كيف لهذا " الروبوت  " الذي طفح سواد قلبه على وجهه,
أن  يجعل من نفسه  مناضلا  ومدافعا  نبيلا  عن حقوق المطحونين  ؟ !
كيف  تناسى أن دماء أحلام الموهوبين والكفاءات مازالت  ساخنة لم تجف على ثيابه ومازال قميص يوسف الذي لم يأكله الذئب عالقا بين أنيابه  . ؟ !
, من اجل عيون أبناء العاملين  حتى يصنع كتلة الموالين له في المستقبل حين يأتي "الجواد الأبيض " !
 على حد يقينه , ويقين أمثاله من الواهمون . ومن اجل الانتقام  من الثوار , ثأرا لأسياده من الفاسدين والمفسدين  الذين يكدسون المال على حساب الوطن تبا لهذا الفسل  وأمثاله ..

الم يعلم " الروبوت " الأسود أن أبناء الفقراء  الذين يتحدث عنهم  أوشكوا على الانفجار في وجوه أمثاله , ولن  يلوم عليهم احد   , فقد دهستهم طواحين البطانة الظالمة , ثم صنعوا من عرقهم وعظامهم زيتا ليشعلوا  به مصابيح مواخير حاشية الفارس المنتظر " صاحب الجواد  الأبيض " الذي لن يأتي  أبدا . لان لدينا الآن رئيس يملئ مكانه وسنكون خلفه ضد أعداء الوطن من الارهابين وأشقائهم الفاسدين . وكما قال الرئيس السادات " أصبح الآن لدينا درع وسيف " .

إن ضحايا خستكم  يعلمون أن  كلمة روبوت اختصار لكلمة تشيكية معناها "العبد" والعبيد لا يصنعون المستقبل للأحرار. كما  يثقون أن الروبوت وأخواته وأسياده من رجال المال , سيتم تقليم أظافرهم في الوقت المناسب .

فقد أصبح  لمصر الآن  رئيس  يبث الأمل , يؤمن برد الحقوق لأصحابها , يدافع عنها بالعمل , نعتز به لأنه يعلم أن حمله ثقيل ونعلم  أن حلمه كبير .
أصبح لمصر الآن رئيس يثق أن  خلفه شعب, لديه إيمان راسخ باستكمال مسيرة التغيير والبناء ,  التي بدأت  بالتخطيط للمشاريع القومية العملاقة ,
وقد انطلق البدء في إحداها  رغم الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد . وفى شهر  أغسطس 2015 سيتم افتتاح المرحلة الأولى من المشروع الكبير " محور قناة السويس " فهل سمعتم عنه أم في آذانكم وقرا ..؟

يا أيها المتلونون الذين كفرو بآمال الشعب ومصالح الوطن . وامنوا بمصالحهم الخاصة فقط .
 أما آن , أن تكفروا بكفركم هذا ,  وتؤمنون بما امن به الشرفاء ,  من أبناء مصر
هل يكفرون بكفرهم بالوطن, الذي أنكروا وجوده في السر والعلن و يرحمونا
 و يسكنوا بيوتهم .

لقد ارتبطت وجوهكم بالظلم  والألم فارحمونا لوجه الله او غيروا جلدكم للمرة الاخيرة رفقا بهذا الوطن .

يا أيها الشرفاء لا تقبلوا الحضور في برامج " الروبوت الأسود  وأخواته "  قاطعوهم ..
يا أيها الشباب قاطعوا المنتجات التي يتم الإعلان عنها في برامجهم  وأعلنوا عن ذلك في كل مكان , لعل الرسالة تصل لبعض رجال الأعمال الواهمون , وصبيانهم في وسائل الإعلام .
 وأخيرا إن مصر لن تسقط أبدا رغم الخبث و التأمر  , لان مصر كبيرة وتستحق رجالا وإعلاما بقدرها ,
و يا أيها الصغار قدرا ومقاما وتدبيرا كفى فقد اكتفينا منكم , ارحلوا عنا  "
وكفى ", أو اكتبوا في الفن أو الرياضة ,واخيراً ابتعدوا عن السياسية  يرحمكم الله .





ليست هناك تعليقات:

المشاركات الشائعة

اعلان

مجلة حراس مصر تصميم بلوجرام © 2014

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الدفاع للتنمية وحرية الاعلام والابداع ..الاراء المكتوبة مسؤلية اصحابها . يتم التشغيل بواسطة Blogger.