المتأمرون ..بقلم د.حسان رجب

د. حسان رجب

وسام حسن اسم ارتبط وظهر مع سعد الحريري ولمع في عالم التأمر هذا المدعو وسام والذي كان مرافق الرئيس المرحوم/رفيق الحريري ومسئول الأمن الخاص به...يوم التفجير الشهير لسيده الذي هو مسئول عن أمنه لم يركب السيارة معه كالعاده بل جلس في بيت المغدور

 ينتظر الخبر فهو كان ينتظر مدى نجاح عملية

التخلص من معلمه وللأسف كل الأصابع تشير إلى الإبن والموساد والدليل استلام الإبن الذي كان أفسد ولديه  الحزب ورئاسة الوزارة بأموال السعودية ودعم عملاء سرائيل كالحكيم جعجع قائد القوات الذي تدرب على يد شارون ونفذ ما لم تستطع أن تفعله اسرائيل من فتنه مسيحية مسيحية واسلامية مسيحية وذلك بالقتل على الهوية هذا أولا .

ثم باغتيال الرئيس /رشيد كرامة رئيس وزراء لبنان الأسبق وزعيم السنة في لبنان وتلاه بمجزرة اهدن وقتل نجل الرئيس سليمان فرنجية والد الأستاذ سليمان فرنجية الحفيد.

والتحالف مع المخنث لتنفيذ اغتيال والده وسبك المؤامرة كان الغرض متعدد منه اتهام سوريا والتخلص من الوجود السوري في لبنان وربط هذا بحزب الله بالتحالف مع سوريا في نفس الإتهام فكان التخلص من رفيق الحريري مضحين به تنفيذا لتلك الرغبة السعودية الصهيونية وبتدبير كامل من الموساد والمخابرات السعودية وانضم لهذا التحالف الشيطاني وليد جنبلاط ومدعيا في نفس الوقت أن سوريا هي من قتلت والده.

واستمرار لدور وسام حسن المميز في خدمة اسرائيل المزعومة تم انشاء قانون خاص لفرع المعلومات حتى لا يكون أي تأثيرلأي سلطة لبنانية عليه كي يعمل بحرية بدلا من الموساد الإسرائيلي بل فرعا له في لبنان , والأمثلة الحية لا حصر لها منها معركة اتصالات حزب الله والتجسس من خلال شركات المحمول التي كان يحمي أجهزتها حتى أنهم منعوا وزير الإتصالات اللبناني من دخول مبنى الشركة والتي تتبع له قانونا , وأخيرا موضوع الطائرة أيوب كشفت صحيفة “الديار” ان رئيس فرع المعلومات العميد وسام الحسن سلّم المعلومات عن الطائرة دون طيّار إلى المخابرات الأميركية متهماً الجيش اللبناني في المطار بإفساح المجال لحزب الله لإدخال الطائرة وهي مجزأة إلى مطار بيروت.

ولفتت الصحيفة الى ان هناك تنسيقاً أميركياً سيشرف على تنسيق فرع المعلومات والموساد سويةَ لمراقبة حركة الطائرات دون طيار وحركة المقاومة وسيكون التنسيق بين فرع المعلومات والموساد مغطى بغطاء تنسيق تحت إشراف المخابرات الأميركية بشكل لا يبدو مباشر. وبحسب “الديار”، يجري التحضير لإجتماع بين العميد الحسن وضباط الموساد في باريس لتنسيق الخطوات ضد المقاومة ونظام الرئيس السوري بشار الأسد خاصة وأن مدير المخابرات الأميركية الجنرال دايفيد بترايوس طلب وأصرّ ووضع على السكة علاقة فرع المعلومات مع الموساد الإسرائيلي.

فهل لأحد أن يقف ويقول فلتسقط مؤامرات الحريري ورجالة وأعوانه فهم خدام للمخطط الصهيوني في لبنان والوطن العربي ومعهم باقي العملاء في لبنان وقطر والسعودية والبحرين وتركيا والأردن ويضاف إليهم عناصر ومسئولي دول يتم تكملة صناعتهم في يومنا هذا.