مؤنس زهيرى كاتب صحفى مصرى قرأت .. و تعجبت .. قرأت أن إحدي مذيعات الفضائيات الشهيرة سوف تنتقل إلي فضائية شهيرة نظير مبلغ مليون جنيه في الشهر الواحد .. أما عن تعجبي فله سبب معقول .. و هو أن هذه الفضائيات تتهافت علي المذيعين و المذيعات بمنطق "شرا العبد و لا تربيته" .. فالفضائية تتجه إلي التعاقد مع المذيع أو المذيعة صاحب الشهرة الأوسع بين المشاهدين و ذلك بدلاً من تبن...
ي إكتشاف مواهب شابة إذاعية تليفزيونية جديدة يتم صقلها و تدريبها و إعدادها لتأخذ مكانها المستحق بدلاً من تلك الوجوه التي تطل علي المشاهد العربي منذ ما لا يقل عن عشر سنوات كانت كافية أن تحفظها أعين المشاهدين عن ظهر قلب في الحركات و السكنات و الصمت و الإيماءات و النظرات و تعبيرات الوجه و حالات الفرح و الحزن و البكاء و الضحك و الدهشة و الإستغراب إلي آخر كل هذه التعبيرات الإنسانية البحتة .. مبلغ المليون جنيه يمكن أن يكون مرتباً لعشرة مذيعات جديدات يتم إختيارهن بعناية من خريجات الجامعة اللاتي تعلمن في مدارس اللغات و كل واحدة منهن تجيد علي الأقل ثلاث لغات .. ناهيك عن جمال الشكل و حسن القوام و الهندام .. أما عن طريقة إعدادهن للعمل الإذاعي و مواجهة الكاميرات فلذلك الأمر محترفوه المعروفون من المصريين و اللبنانيين .. وجوه جديده يا سادة بدلاً من تلك التي احتكرت أعيننا مع أنها إحترقت من زمن .. بل و تفحمت أيضاً ..
شرا العبد "الإعلامي" و لا تربيته ..بقلم مؤنس زهيرى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق