محمد الخشن |
لحكمة والموعظة الحسنة الى الجهاد وبقدر ما كان الرجل صادقا كان صادما فى نهجة الجديد حينما اعلن الى اخوانة بانة سيكون حربا على كل زعيم او رئيس حزب او هيئة لا تعمل على نصرة الاسلام وقال انها خصومة لا سلم فيها ولا هوادة ستخاصمون هؤلاء جميعا فى الحكم او خارجة واختتم رسالتة بان القوة اضمن طريق لاحقاق الحق بل انه قد ذهب الى ابعد من هذا فى رسالة الجهاد اذ يقول -- ايها الاخوان ان الامة التى تحسن صناعة الموت وتعرف كيف تموت الموتة الشريفة يهب الله لها الحياة العزيزة فى الدنيا والنعيم فى الاخرة واحرصوا على الموت توهب لكم الحياة اما عن مبدا الحكم كما يراة فانة استخلاف فى الارض لاقامة حكم الله فيها وينهض بهذة المهمة الخليفة الذى يعتبر نائبا عن الجماعة كلها لقد حرصت فى عجالة ان اضع الصورة كاملة والا اخرج عن دائرة كتابات المرشد العام الاول للجماعة ومؤسسها وفيلسوفها ومنظرها دون ان اعرج على كتابات سيد قطب او شكرى مصطفى مؤسس جماعة التكفير والهجرة او عبد السلام فرج وكتابة الفريضة الغائبة وهومؤسسة جماعة الجهاد ولا اشرت الى تنظيم صالح عبد الله سرية المعروف اعلاميا بتنظيم الفنية العسكرية لم التفت لكل هؤلاء رغم انهم جميعا خرجوا من عباءة الاخوان مكتفيا بما توافر من كتابات الامام البنا والتساؤل المطروح الان اذا كانت هذة هى ادبياتهم وهذا منهجهم فان الهامش المتاح لتمارس القوى السياسية الاخرى حق البقاء كفصائل لديها مشروعها السياسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق