أقسام







مجلة حراس مصر

مجلة حراس مصر
مصرية ..باقلام وطنية تحت التأسيس

حرب وكلاءالوهابيه السلفيه بقلم : د.حسان رجب

                                                                                                                                                  
د.حسان رجب 
ألم تقتل الوهابية مئات آلاف السنة من الشافعية والمالكية والحنفية في مكة والمدينة وفي الحجاز عامة وفيما حولها من بلاد دخلتها الوهابية بحد السيف فأعملت في أهلها قتلا ؟ (1902-1926 )
وهل هناك إمام سني واحد في الحرم المكي يؤم المصلين ؟
هل رأيتم يوما سوى الوهابيين في خطب المسجد الحرام وفي مسجد الرسول ؟
وهل يعرف أهل السنة والجماعة بأن ملايين الأحناف والشافعيين والمالكية في بلاد الحجاز وما حولها يقمعهم الوهابيون منذ ثمانين عاما ويمنعونهم من ممارسة شعائرهم الدينية ومنها : زيارة الأولياء وتدريس كتب أهل السنة على المذاهب الثلاث (الحنفية والمالكية والشافعية)، وإمامة الصلاة وطباعة الكتب الفكرية والفقهية لعلماء المذاهب السنه الحاليين والسابقين.
هل هناك شيخ سني مالكي أو حنفي أو شافعي يجروء في مملكة آل سعود على إمامة صلاة أو تقديم دروس دينية لأبناء المذهب السني ؟
وهل الوهابية مذهب سني أم أنها مذهب يضطهد أهل السنة حيث حلت ؟
وكلاء الوهابية يشعلون نار الفتنة
أولاً: الشيخ محمد صفوت الشوادفى (رئيس جامعة أنصار السنة الأسبق):
يقول: (الشريعة قد حرمت علينا أن نشارك غيرنا فى أعيادهم سواء بالتهئنة أو بالحضور أو بأى صورة أخرى.. جاءت الآثار تنهى غير المسلمين عن إظهار أعيادهم بصفة خاصة أو التشبه بالمسلمين بصفة عامة). ويسخر  من مجلة (الإذاعة والتليفزيون) لأخذها رأيه فى الموسيقى والغناء [انظر مجلة التوحيد العدد (5) ص6 المجلد 28، تحت عنوان (كلمة التحرير) بقلم: صفوت الشوادفى].
ثانيًّا: الشيخ محمد حسين يعقوب:
يقول فى شريط (مخالفة أصحاب الجحيم): (تهنئة غير المسلمين بأعيادهم حرام وكفر، وإن سلم قائله من الكفر فقد وقع عليه غضب من الله وذلة)، ويستشهد على ذلك بأقوال ابن تيمية وابن القيم، ويطالب أتباعه بزجر من يهنئ المسيحيين بأعيادهم، ثم يقول: (إنه يجب على المسلمين ألا يبيعوا للمسيحيين – يوم عيدهم – لحمًا أو ثوبًا ولا وسيلة مواصلات لأن هذا تعاون على الكفر).
ثالثًا: الشيخ أبو إسحق الحوينى:
- يفتى بأن أساس العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين، هي الحرب وليس السلم، وهذا ما يبثه في جميع شرائطه، والجهاد عنده ليس الدفاع عن الإسلام والمسلمين ضد الظلم والعدوان، ولكن هو «قتال المشركين لنشر الإسلام» شريط «صفعات البرهان على صفحات العدوان».
أي: أن الإسلام عنده ينتشر بحد السيف كما يقول المستشرقون أعداء الإسلام.
- فيقول: «هو إحنا الفقر إللي إحنا فيه إلا بسبب ترك الجهاد، مش لو كنا كل سنة عمَّالين نغزو مرة أو اتنين أو تلاتة، مش كان هيسلم ناس كتير فى الأرض وإللى يرفض هذه الدعوة، ويحول بيننا وبين دعوة الناس مش كنا نقاتلهم ونأخدهم أسرى، ونأخذ أموالهم وأولادهم ونساءهم، وكل دي عبارة عن فلوس، وكل واحد مجاهد كان بيرجع من الجهاد وهو جيبه مليان، ليه معاه اتنين تلاتة شحوطه وتلات أربع نسوان وتلات أربع ولاد، اضرب كل راس في 900 درهم أو 600 دينار تلقيه راجع بماليه كويسه، لو هو راح يعمل صفقة في بلاد الغرب عمره ما يعمل الفلوس دي، وكل ما يتعذر ياخد راس يبيعها ويفك أزمته» - شريط «الولاء والبراء».
رأي علماء  المسلمين وخاصة الأزهريين بالوهابية

 علماء الأزهر والخبراء المتخصصون في دراسة الحركات الإسلامية أكدوا أن الوهابية فكراً وحركة تمثل العدو الأخطر على المسلمين والعالم، وأنها لا تقل سوءاً عن الكيان الصهيوني ، لما تبثه من أفكار وسلوكيات تحض على العنف والإرهاب والكراهية وسهولة التكفير ضد كل من يخالفهم في الرأي، وتشوه بسلوكها الشائن المقاومة الإسلامية في فلسطين والعراق، وأنه من الواجب شرعاً مقاومة هذا الفكر وأتباعه بكافة السبل المتاحة، جاء ذلك في الندوة الإسلامية المتخصصة والموسعة التي عقدت سابقا في القاهرة تحت عنوان (الوهابية: خطر على الإسلام والعالم) وشارك فيها بالأبحاث والنقاش كل من (الشيخ الدكتور/ عبد الرحمن السبكي من علماء الأزهر الشريف ـ المفكر الدكتور/ أحمد السايح أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بالأزهر الشريف ـ المستشار/ أحمد عبده ماهر من كبار العلماء المتخصصين في الحركات الإسلامية في مصر ـ أ/ عبد الفتاح عساكر المفكر الإسلامي المعروف ـ د/ عبد الله السعداوي المفكر والمعارض القومي الحجازي ـ د. أحمد شوقي الفنجري المفكر الإسلامي المعروف ـ د/ علي عبد الجواد الخبير في دراسات الحركات الإسلامية) ولفيف من العلماء والخبراء، هذا وقد خلصت الندوة إلى جملة من التوصيات والنتائج

كان أبرزها:
أولاً: أكد الخبراء والعلماء في أبحاثهم (7 أبحاث) ومناقشاتهم أن الوهابية كدعوة وفكر تقوم على نفي الآخر وتكفيره، وأنها تهدد الأمن والسلم في كافة دول العالم الإسلامي لما تبثه من أفكار إرهابية وإجرامية شديدة الخطورة، أفكار تدفع الشباب الإسلامي إلى تكفير وإرهاب المجتمع والحكام لأوهى الأسباب، وأن العالم المعاصر لم يعان من تنظيم أو دعوة مثلما عانى من الوهابية سواء تمثلت في (القاعدة) أو في التنظيمات الإسلامية الأخرى، وأنه لولا المال السعودي لما انتشرت الوهابية ولولا النفاق الأمريكي لأمكن مقاومتها والقضاء عليها، ولكن أمريكا والسعودية تستفيدان من هذا الشذوذ الفكري المنتسب زوراً للإسلام والمسمى بالوهابية وذلك لإرهاب العالم تارة أو لابتزازه تارة أخرى.
ثانياً: أكد المشاركون في الندوة على أن الوهابية لها موقف سلبي من المرأة والعلم، والموسيقى وجميع الفنون، ومن المسيحيين بل من أصحاب المذاهب الإسلامية الأخرى (كالشيعة والأشاعرة وغيرهم)، وهي دعوة للجاهلية، وأغلب الموروث الوهابي قائم على الإرهاب الفكري والديني، ومخاصمة الواقع والعقل، ولذلك اعتبره البعض بمثابة (دين آخر) غير دين الإسلام، دين يدعو إلى الإرهاب والقتل باسم الله، والله منه براء، وأن ما يجري في العراق وأفغانستان بل وحتى السعودية راعية هذا الفكر من قتل وإرهاب على الهوية يؤكد أننا أمام دعوة للإجرام والقتل وليس أمام دعوة لإسلام سمح معتدل.
ثالثاً: طالب العلماء والخبراء في الندوة بضرورة إعداد إستراتيجية إسلامية وعالمية ثقافية وسياسية لمقاومة الوهابية، وأنه ينبغي أن يكون للأزهر الشريف دور في ذلك لأنه مؤسسة الاعتدال الإسلامي قبل أن يتم اختراقه من الوهابية ومن يسموا بالدعاة الجدد من السلفيين المتشددين، إن الأزهر الشريف إذا عاد كمؤسسة تنويرية ووسطية معتدلة فإنها تستطيع الرد بقوة على هذا الغلو الوهابي المعادي لروح الإسلام المحمدي المعتدل
رابط ندوة علماء الأزهر حول الوهابية وكونها خطر على الإسلام أكثر من الصهيونية

ليست هناك تعليقات:

المشاركات الشائعة

اعلان

مجلة حراس مصر تصميم بلوجرام © 2014

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الدفاع للتنمية وحرية الاعلام والابداع ..الاراء المكتوبة مسؤلية اصحابها . يتم التشغيل بواسطة Blogger.